مدير مركز دراسات الإسلام السياسي: التحالف الإسلامي العسكري غامض
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسية، إن التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنته مؤخرًا السعودية، لا يزال يحاط بغموض كبير فيما يتعلّق بدوره، والدول المنضمة إليها.
أضاف حمزة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن هذا التحالف لم يحدد استراتيجية واضحة المعالم في التعامل مع الاحداق المتفرقة داخل دول الأزمات، ولم يحدد خطط ظاهرة لمحاربة الإرهاب وتحديدًا مواجهة تنظيم داعش الدموري، متسائلًا: "ما هي الأدوار المنوطة بالدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي؟".
تابع مدير مركز دراسات الإسلام السياسية: "أحد هذه الدول لا تمتلك جيشًا نظاميًا من الأساس مثل جزر المالديف، بالإضافة إلى دول أخرى لا تتخطى قوتها العسكرية عدة آلاف مقاتل مثل غينيا التي تبلغ عدد قواتها 1320 من القوة الأساسية، بالإضافة إلى 2000 من القوات شبه العسكرية، وجزر القمر التي يبلغ عدد قواتها 2000 جندي، وبنين التي يبلغ تعداد أفرادها في القوات المسلحة 5000 فقط، والجابون التي لا تتخطى قوتها 6200 فرد تقريبًا، بما في ذلك القوات شبه العسكرية"، مطالبًا بتوضيح شامل حول تحركات هذا التحالف على أرض الواقع خلال الأيام المقبلة.