"فتنة عمرة" بين السفارة السعودية بالقاهرة وشركات السياحة
أصدر المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا؛ للرد حول ما أثير بشأن نشر معلومات مغلوطة بشأن رفض القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، استلام جوازات المعتمرين من شركات السياحة دون إبداء الأسباب، ورفضها التواصل مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة ووزارة السياحة المصرية، ما يهدد سفر 20 ألف معتمر مصري.
ذكر البيان، أنه لم يتم إطلاقًا تحديد عدد الجوازات التي تستقلبها بأربعة آلاف جواز، وفقًا لما ذكره رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وكذلك ما يتم إدخاله من جوازات سفر إلى القنصلية يتم من قبل مندوب وكالة وزارة السياحة، وهي من تحدد ما يدخل للقنصلية من أعداد، وليس للقنصلية أي دور في تحديد العدد الداخل من الجوازات".
أضاف البيان: "تصل أعداد الجوازات التي تتسلمها القنصلية إلى متوسط خمسة آلاف جواز تقريبًا في اليوم، ويتم تسليمها في نفس اليوم، ولم يتم تحديد تقديم الجوازات قبل موعد السفر بخمسة أيام، ولم ترفض القنصلية استلام 14 ألف جواز سفر كما ورد في بعض وسائل الإعلام، حيث لم تُقَدَم إطلاقًا للقنصلية، علمًا بأنه سبق وأن استقبلت القنصلية أعدادًا تتجاوز العشرة آلاف جواز في اليوم الواحد خلال السنوات الماضية، وتم تنفيذها في نفس اليوم وتسليمها".
أشار البيان، إلى أن إعادة بعض الجوازات يكون لأسباب نظامية وفنية، كاختلاف المعلومات والصور في المسار الإلكتروني عن جوازات السفر أو عدم إرفاق تذاكر الطيران أو إدخال جوازات سفر لأشخاص حاصلين على تأشيرات عمل أو تأشيرات تجارية أو إدخال جوازات سفر ملغية، أو إدخال جوازات سفر على أنها ضمن عصبة نساء، بينما أعمارهن دون السن المحدد "45 عامًا"، فضلًا عن صعوبة قراءة الباركود الخاص بالجواز أو تلفه.
تابع البيان: "لم تتلق القنصلية أي طلب من أي مسؤول في وزارة السياحة لتحديد موعد للمقابلة أو لإبداء أي ملاحظات، علمًا بأن القنصلية من جهتها قامت بالاتصال بوكيل أول وزارة السياحة وأبدى أسفه لما صدر من تصريحات غرفة السياحة وكرر شكره لما تبذله القنصلية من جهود".
أبدت السفارة السعودية استغرابها وأسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين، يفترض أن يتحرّوا الدقة في تصريحاتهم، متمنية تحرّي الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية في أي أخبار تنشرها مستقبلًا.