عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"المدرسة الرومانية" تقود الأندية السعودية نحو المجهول.. والتجارب جميعها فاشلة.. "الاتحاد" أبرز الخاسرين.. والمنتخب لم يتعلم من التجربة

المدربين
المدربين

تصر عددًا من الأندية السعودية الكبرى في التعاقد مع مدربين من المدرسة الرومانية خلال الفترة الماضية، رغم الفشل الكبير الذي مُني به مدربيها خلال تواجدهم سواء مع الأندية أو المنتخبات الوطنية.

ويأتي على رأس اسباب الفشل، اعتماد المدرسة الرومانية على الجانب البدني بشكل أكبر من الجانب الخططي وهذا ما ظهر جليًا مع العديد من الفرق السعودية والتي تأثر أداؤها بشكل كبير بالنهج الروماني في التدريب.

الاتحاد أبرز الخاسرين
ويعد نادي الاتحاد السعودي ابرز الخاسرين من الفلسفة الرومانية في التدريب في ظل اعتماده منذ الموسم الماضي على مدربين رومانيين، بدأها فيكتور بيتوركا المدير الفني الروماني الأسبق للفريق الموسم الماضي، حيث قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع في الدوري، بجانب خسارته القاسية أمام الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في نصف نهائي كأس الملك. 

واستمرت كوارث المدرسة الرومانية على الاتحاد، حيث قررت ادارة النادي إقالة المدرب الروماني بولوني هو الآخر من تدريب الفريق والذي جاء خلفًا لبيتوركا، بعد النتائج السلبية التي جاءت تحت قيادته، وابتعاده عن المتصدر الهلال السعودي بفارق 7 نقاط كاملة بعد مرور 9 جولات من البطولة.

لتقرر بعدها إدارة الاتحاد تعيين عادل عبدالرحمن بشكل مؤقت على رأس القيادة الفنية للفريق، وبالرغم من ظهور الاتحاد بالشكل الجيد تحت قيادة عبدالرحمن إلا أن إدارة الاتحاد تسعى إلى إعادة بيتوركا مرة أخرى بالرغم من النتائج المخيبه التي حققها في موسمه الأول.

الهلال تعلم من الأخطاء
وكانت المدرسة الرومانية اثبتت فشلها مع الهلال السعودي الموسم الماضي تحت قيادة لورينت ريجيكامب، بعد أن قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي، وخسارة نهائي دوري أبطال آسيا على حساب ويستيرن واندرز، لتقرر بعدها إدارة الهلال التخلص من المدير الفني الروماني، والتعاقد مع اليوناني جورجيس دونيس، والذي يقدم أداء جيد مع الزعيم، باحتلاله صدارة الترتيب.

المنتخب لم يسلم من التجربة
وبالنظر الى المنتخب السعودي الأول، حاول الاستعانة بخدمات كوزمين اولاريو المدير الفني للأهلي الإماراتي واستعارته لمده شهرين قبل بطولة كأس آسيا، إلا أنه قاد الأخضر السعودي للخروج من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي بعد الخسارة في مباراتين والفوز في واحدة.