"التضامن": مسئوليتنا توفير الحماية الاجتماعية للأسرة المصرية
نظمت المنظمة العالمية للأسرة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، بالشراكة مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، القمة العالمية للأسرة "لعام -2015، والتي تقام سنويا في إحدى البلاد، وقد استضافت مصر هذة القمة عام 2008 بدعم من الحكومة المصرية في ذلك الوقت.
بدأت القمة أعمالها هذا العام في مصر يوم الخميس 10 ديسمبر بفندق مينا هاوس بالقاهرة بكلمة من السيدة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي والتي رحبت فيها بالمشاركين البالغ عددهم 150 مشاركا يمثلون 62 دولة وبالسيد نيخيل سيس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وبالدكتورة ديزي كوسترا رئيسة المنظمة العالمية للأسرة، وقد أشارت سيادتها أن إختيار مصر لإقامة هذة القمة دون كثيرا من دول العالم التي أرادت أن تستضيف القمة يؤكد على قيمة مصر وعلى أنها بلد الأمن والأمان. وأشارت الوزيرة أن التغيرات الكبيرة التي حدثت في العالم خلال السنوات الخمسة الماضية جعلت من الأهمية أن تناقش القمة كيفية تفعيل الأجندة التنموية الطموحة الجديدة لما بعد -2015 والتى تم تبنيها واعتمادها من قادة العالم في "قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" من أجل صياغة أهداف التنمية المستدامة وكيفية العمل على إيجاد الإليات التي تساعد الأسرة.
أوضحت غادة والي للمشاركين أن وزارة "التضامن الاجتماعي" مسؤولة عن توفير الحماية الاجتماعية المتعلقة بالضمان الاجتماعي، والرعاية الاجتماعية للأسر والأطفال، والمعوقين وكبار السن، فضلا عن الفئات الضعيفة الأخرى. وعلاوة على ذلك، نحن ندعم المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية من أجل تحقيق أهدافها في البلاد. وبصفة عامة، قد أحرزت الوزارة تقدما كبيرا نحو دعم الأسر بما في ذلك النساء والأطفال، كبار السن والمعوقين، على وجه التحديد، في مجال تعليم الفتيات، المشاركة السياسية للمرأة، تشجيع المرأة على تنفيذ المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك قامت الوزارة باتخاذ قرارات حاسمة لتطوير السياسات المتعلقة بالأسرة وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة.