بالمستندات.. ننشر تفاصيل التحقيق مع مديرة دار أيتام ببورسعيد بشأن اغتصاب الأطفال
ينشر "العربية نيوز" محضر التحقيق الذي أجرته إدارة الشئون القانونية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد مع رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "تحسين الصحة" لرعاية الأيتام بالمحافظة، بشأن واقعة شكوى نزلاء الدار من الاعتداءات الجنسية واستغلالهم سياسيًا، ونشروا فيديوهات تظهر معاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء نص محضر إدارة الشئون القانونية بعنوان "تقرير الشئون القانونية لما جاء بالجرائد والمواقع الإليكترونية بشأن ما جاء على مؤسسة تحسين الصحة ببورسعيد": "قمنا بسؤال المهندسة هالة عبد المجيد رئيس مجلس إدارة الجمعية وكان ردها بأن إجمالي نزلاء الدار 48 شابا وفتاة وطفلا، وليس الأمر كما نشرته وسائل الإعلام".
وتابعت: "الأولاد في مبني منفصل ولهم مشرفون وحراسة والبنات كذلك ولا يوجد اختلاط بينهم ولا أي حالات اعتداءات جنسية ولا شذوذ، وكل ما أشيع هي مجرد اتهامات كاذبة".
وبشأن شكوى نزلاء الدار باستغلالهم في الدعاية الانتخابية للمرشح " م.عمر" زوج هالة رئيس مجلس إدارة الجمعية، قالت: "نظرًا لأن زوجي كان أحد مرشحي مجلس النواب فقط ابتعدت عن الحضور للجمعية في تلك الفترة ، وبشأن اتصال بعض نزلاء الدار من أجل الدعاية الانتخابية فقد رفضت ذلك واتصلت مدير الجمعية وطلبت منها منع الأولاد نهائيا من الذهاب للمقر الانتخابي".
وعن الشاب الذى فجر تلك الكارثة قالت عنه "متهمة " م.ن" نزيل الدار والذي قام بنشر المشكلات في الدار وحالات التعذيب اتصل بها لكي يقوم بالدعاية الانتخابية لزوجها ولكنها رفضت واتصلت بمديرية الجمعية ومنعت ذلك.
وأضافت "بخصوص أمينة الصندوق فهي فوق مستوى الشبهات وكانت تعمل مديرية بنك الإسكندرية ببورسعيد سابقًا وليست مسئولة عن المخازن لأن المخازن لها أمين مخازن وقد تم تشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي من التفتيش المالي والإداري للقيام بمراجعة المخازن ونحن كمجلس إدارة للجمعية على أتم استعداد لأي مساءلة لما ورد في الجريدة".
ودافعت عن تهمة الاستيلاء على أموال المتبرعين، نفت رئيس مجلس إدارة المؤسسة، تبرع أحد رجال الإعمال بمبلغ 50 ألف جنيه، مؤكدة "من يتبرع بمبلغ يقوم بالحصول على إيصال بالمبلغ الذي تبرع به".
واتهمت بشكل محدد من قام بتفجير المشكلة من أولاد الدار، وذكرت اسمه ونوهت بأنه كان على خلاف بينه وبين أحد المشرفات وقام بإرسال رسائل سيئة لها فقامت المشرفة بعمل محضر ضده بقسم شرطه المناخ وقام القسم بضبطه وإحضاره وبعد ذلك تم إخلاء سبيله وعاد للمؤسسة مرة أخرى حيث قامت والدته بإحضاره لأن لديها 9 أولاد وتقوم بتوزيعهم على المؤسسات الإيوائية بالمحافظة.
واتهمت والدة الطفل، الذي صرح للوسائل الإعلامية بالتجاوزات التي في الدار، بأنها ليست فوق مستوى الشبهات، وقامت باقتحام المؤسسة أكثر من مرة هي وأبنائها وقاموا بالتسجيل والتصوير داخل المؤسسة بشكل غير قانوني وحاول " م" ا نجلها اقتحام المؤسسة ظهر اليوم الثاني أيضًا.
وعن الاعتداء الجنسي على طفلة معاقة كما جاء فى تصريحات نزلاء الدار، قالت "تم عمل تقرير طبي على تلك البنت وتم التأكد إنها عذراء وليست معاقة ذهنيها بل إن ذكائها قليل فقط وهى مرشحة لبطولات دولية وتم إرسال الفتاة أمس لعمل تقرير طبي جديد".
تعود أحداث القصة عندما نشر أطفال الدار فيديوهات أعلنوا فيها تعرضهم للاعتداء الجنسي والضرب والاهانه وتلفيق التهم والاحتجاز بقسم شرطة المناخ بسبب رفضهم لحال الدار، كما نشر الأطفال صور أثناء استغلالهم لتوزيع صور وملصقات للمرشح "م.عمار" بالفعل.