خادم الحرمين: السعودية حريصة على عودة سوريا آمنة مستقرة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن المملكة العربية السعودية حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا، وأن تعود بلدا آمنا مستقرا.
جاء ذلك خلال استقباله مساء اليوم أعضاء المعارضة السورية الذين اختتموا اجتماعاتهم في الرياض، سائلا الله عز وجل لهم التوفيق لما فيه الخير لسوريا وشعبها الشقيق والأمة العربية، وأن تتوحد كلمة العرب في كل أقطاره.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب باسمه وباسم المشاركين عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية، ولكل من أسهم في نجاح هذا المؤتمر بتوحيد رؤية المعارضة وترسيخ رؤية الحل السياسي.
وقال "إن ما خلص إليه المؤتمر في كون الحل السلمي هو خيار الدرجة الأولى تعبير عن الحرص على أن يسمع المجتمع الدولي أننا نطلب السلام ونحارب الإرهاب، وأننا لا نريد أن نضطر إلى الاستمرار في القتال".
حضر اللقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.