عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن ومكافحة الإرهاب

الصحف السعوديه
الصحف السعوديه

اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها اليوم الأربعاء بتطورات الأحداث في اليمن، واهتمت بقضية الإرهاب وسبل مكافحته.
فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن الهدنة وضعت كي تطبق بما يخدم الشعب اليمني، وليس ليستغلها المتمردون الحوثيون، وأعوان المخلوع علي عبدالله صالح في إعادة الانتشار، أو تنفيذ هجوم على الأراضي السعودية خلال الاقتراب من الحدود وإطلاق القذائف، مضيفة: أمن الداخل السعودي خط أحمر، ولذلك تم استهداف تجمعات الميليشيات بعد رصد مواقعها عبر أبراج المراقبة وطائرات الاستطلاع، فمن خرق الهدنة عليه أن يتحمل تبعات تصرفه الأرعن".
فى سياق متصل أوضحت مصادر عسكرية في محافظة أبين لصحيفة "عكاظ" أن الجيش وبدعم شعبي بمديرية لودر بالمحافظة سيطر على جبل يسوف وعكد والمنياسة وأمشعراء وأماجل والحميراء، وبدعم ومساندة قوية من قوات التحالف العربي الذي قدم تعزيزات لتلك القوات.
من جهة أخرى توقع مصدر عسكري في عدن لـ "عكاظ" السيطرة الكاملة على قاعدة العند خلال الساعات القليلة القادمة ، موضحاً أن الجيش المؤيد للشرعية وبدعم من المقاومة الشعبية قاب قوسين أو أدنى من السيطرة الكاملة على قاعدة العند الاستراتيجية والواقعة جنوب محافظة لحج بعد تطويقها، مبيناً أن عملية الاقتحام مرتبطة بإنهاء تهديدات الحوثي القادمة من مديرية لودر بالمحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش دمر نقاط المراقبة الحوثية على سور قاعدة العند ويعمل على محاصرة مئات الحوثيين بينهم قيادات رفيعة جدا، ولم تستبعد المصادر أن يكون من ضمن القيادات قائد الأمن المركزي في صنعاء الماوري، مؤكدا بأن أي عملية ستحظى بدعم ومساندة قوية من قوات التحالف العربي.
وفي محافظة تعز تصدى الجيش اليمني وبدعم من المقاومة الشعبية لتعزيزات حوثية في عدد من المحاور بينها نقطة الربعي التي تمت السيطرة عليها أمس.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي وسط هدوء للقصف الجوي الذي التزمت به قوات التحالف العربي بما يسمح للجهود الإغاثية بالوصول للمحتاجين وإعانتهم في عدد من المدن اليمنية رغم عدم التزام الحوثيين بذلك.
وحول قضية الإرهاب وسبل مكافحته قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها إن المملكة كانت أول من حذر من خطورة إرهاب تنظيم داعش ودعمت كل الجهود الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية لمكافحته بكل الوسائل والأدوات الممكنة لاجتثاثه من جذوره وتخليص العالم من شروره وأعماله الإرهابية التي ليس لها علاقة بالدين الإسلامي الذي ينبذ الإرهاب والتشدد.
وحول الملف النووي الإيراني قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إنه في الوقت الذي كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يصف جولته في المنطقة بأنها بمثابة "إعلان نوايا"، كان الأمن البحريني يظهر على شاشات التلفزيون الوطني اعترافات مواطنين بحرينيين متورطين بتهريب مواد متفجرة من إيران بهدف استخدامها داخل البحرين بعد أن تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري. 
سبق ذلك تصريحات أدلى بها المرشد الإيرانى علي خامنئي قال فيها: بأن بلاده لن تتخلى عن دعم "الشعب المضطهد" في البحرين.
وأضافت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي متلاحقة بشكل يزيد من عمق الهوة بين دول شطري الخليج، ويغذي ارتياب دول مجلس التعاون من الاتفاق النووي الإيراني ومآلاته مع القوى الكبرى، في وقت تقول تلك القوى إنها لا تثق "نوويا" بإيران، كما صرحت بذلك مفوضة الشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيرني أمس الأول في الرياض، ومن قبلها الرئيس أوباما الذي تحدث عشية توقيع الاتفاق النووي قائلا: "لا يمكن أن تحكموا علي إن كان هذا الاتفاق سينهي سلوك إيران العدائي من عدمه"؛ وتسائلت إذن كيف ستعاقب إيران على هذا السلوك لتنتهي عنه؟".
فى سياق متصل يعقد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري محادثات مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من أغسطس المقبل في الدوحة تتركز حول تبديد المخاوف حيال الاتفاق النووي الأخير بين القوى الكبرى وإيران وتعزيز التحرك لمكافحة إرهاب داعش في سورية والعراق ومناقشة الأزمتين السورية والعراقية والمستجدات على الساحة الفلسطينية والتطورات في الأزمة اليمنية.
وأوضحت مصادر أمريكية في تصريحات لـ "عكاظ" أن كيري سيشرح لنظرائه الخليجيين في الدوحة تفاصيل الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى خاصة أن اللقاء سيكون الأول بعد التوقيع النهائي على الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كيري للدوحة تأتى في إطار جولة شرق أوسطية يقوم خلالها أيضا بزيارة مصر وعدد من دول جنوب شرق آسيا. 
وأشارت المصادر إلى أن لقاء كيري مع وزراء خارجية دول المجلس سيكون فرصة هامة لتبديد هواجس وقلق الدول الخليجية حول الاتفاق النووي وحرص دول المجلس على ضرورة وجود آلية محكمة لمراقبة المفاعلات النووية الإيرانية، وعدم تمكين طهران من الوصول إلى إنتاج القنبلة النووية فضلاً عن منع إيران من تهديداتها ووقف تدخلاتها في الشؤون العربية والخليجية. 
وأضافت المصادر أن كيري سيضع نظراءه الخليجيين أيضا في طبيعة تحرك الإدارة الأمريكية إزاء مكافحتها لإرهاب داعش في سوريا والعراق ودعم أنقرة عسكرياً لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في الداخل السوري وعبر الأراضي التركية والسماح لإطلاق الولايات المتحدة طائرات غارات جوية من قاعدة قرب الحدود السورية لضرب داعش.