الرئيس التنفيذي لمعهد التأمين العربي لـ"العربية": لم نغلق فرعًا واحدًا من فروع مجموعتنا "تراست" وإعادة التأمين في اليمن وسوريا وليبيا
أول دورة تدريبية ينظمها معهد التأمين العربي في مصر للعاملين بـ"إعادة التأمين" الأسبوع المقبل
لم نغلق فرعًا واحدًا من فروع مجموعتنا "تراست" وإعادة التأمين في اليمن وسوريا وليبيا
العنصر البشري هو ركيزة التنمية.. ونوليه اهتمامًا ورعاية لتحقيق معدلات النمو المنشودة
صرح خالد أبونحل، الرئيس التنفيذى للعمليات بمعهد التأمين العربي والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "تراست" بالعالم العربي لـ"العربية"، بأنه تقدير لمصر ومكانتها بين الدول العربية الشقيقة، وتقدير لسوق التأمين المصرية، فقد وضع معهد التأمين العربي والذي يُعد من أكبر النوافذ العلمية لكافة الدارسين والباحثين في صناعة التأمين على رأس خططه إقامة دورات تدريبية للعاملين بالأسواق العربية داخل أسواقهم، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العربى للتأمين برئاسة عبدالخالق رؤوف خليل، الأمين العام للاتحاد، والذي يتبعه المعهد العربي.
قال خالد أبونحل: "إن المعهد العربي للتأمين سينظم في هذا الإطار دورة تدريبية متقدمة حول إعادة التأمين بالقاهرة على مدار يومين من 24 إلى 26 الشهر الجاري، وسينتظم بها أكثر من 40 متدربًا من المسئولين والمديرين بقطاعات إعادة التأمين بالشركات العاملة بالسوق".
أوضح خالد أبونحل أيضًا، أن معهد التأمين العربي والذي تأسس كشركة مساهمة مملوكة للعديد من شركات التأمين، وإعادة التأمين العربية يملك فرعين له، أحدهما في الأردن والثاني في بيروت ويقدم دورات وبرامج علمية وتدريبية معتمدة من مؤسسة "CPD"، ويتولى تقديمها فريق من هيئة تدريس على أعلى مستوى من الخبرة والعلم والكفاءة.
وفيما يتعلق بمجموعة شركات "تراست"، والتي يديرها فى المنطقة العربية قال خالد أبونحل: "نحن نملك وندير مجموعة قابضة تنطوى تحت لوائها العديد من شركات التأمين وإعادة التأمين تنتشر في العديد من العواصم العربية والأوروبية في قبرص وفي لبنان وفلسطين والأردن وسوريا واليمن والجزائر والبحرين، والعديد من البلدان الأخرى".
ويعمل فى شركات "تراست" و"تراست رى" أكثر من 3500 موظف، هم من أصحاب الخبرة والكفاءة والمهارة على مستوى العالم العربي، ونعتنى بهم فى مجموعة "تراست" تدريبًا وتأهيلًا بالداخل والخارج؛ لأننا نؤمن بالعنصر البشري وأهميته التي تفوق كل التقنيات المستحدثة، ودائمًا ما يقول شقيقي الكبير "غازى أبونحل"، والذي كرمه الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين في دورة بكين عام 2013 بوصفه من أفضل الشخصيات الاقتصادية والتأمينية، أن الإنسان هو ركيزة التنمية وبدونه لا قيمة للتنمية. فهو الذى طوّع من قبل "الحجر"، وهو الذي يطوع حاليًا التكنولوجيات الحديثة. نحن فى "تراست" نحترم ونقدر الأفكار الخلاّقة أو ما يمكن أن نسميه بـ"التفكير خارج الصندوق"، ولذلك نجحنا وتقدمنا، وأصبحت مجموعة شركات تراست خير سفير للأسواق العربية كلها خارج الحدود العربية.
أكد خالد أبونحل لــ"العربية"، أن سوق التأمين المصرية من الأسواق الصاعدة؛ لأنها ترتكز على عوامل قوة وأهمها: "الأمن والاستقرار المفقودان فى العديد من دول المنطقة، ودعم الدولة للجهود الإصلاحية فى مجال الاقتصاد بتنوعاته، ووجود مناخ استثمارى أكثر مرونة وتميزًا من ذي قبل، وكبر السوق المصرية وموقعه الجغرافى الفريد، والفرص الاستثمارية الكبيرة التي ستتدفق وستمثل حافزًا كبيرًا لشركات التأمين".
يقول خالد أبونحل: "كل هذه الأمور تنعكس إيجابًا على مستويات الدخل، فتنعش بدورها شركات الحياة فتسطيع السوق، أن تحقق بالفعل معدلات نمو عالية. ونحن نفكر بجدية بدخول السوق المصرية، ونستطيع أن نقول بإننا نقترب بالفعل من دخول السوق. ولكن علينا أن ندخل السوق المصرية أقوياء مرتكزين على عناوين رئيسية أهمها: ملاءتنا المالية القوية، التزاماتنا تجاه العملاء، مصداقيتنا من حيث سرعة الإنجاز، فنحن والعملاء شركاء للنجاح".
واختتم "أبونحل" حديثه لــ"العربية" مؤكدًا أن "مجموعة "تراست" لم تفكر حتى الآن فى إغلاق أى من فروعها سواء بسوريا أو ليبيا أو اليمن؛ لأننا نؤمن أن للتأمين رسالة يجب أن تصل لأصحاب الحقوق فى الشدائد والأزمات، أكثر من أي وقت آخر؛ ولأننا مؤمنون أيضًا بأن كل المؤامرات على دول المنطقة، وخاصة مصر ستنقشع وتتلاشى وستعود المنطقة العربية أكثر أمنًا واستقرارًا، بل ومن أكثر المناطق جذبًا للاستثمار. فقط سيتحقق ذلك حين تتوحد الهمم وتتحد العزائم لمنع تفتت دولنا ومنطقتنا".
نقلا عن النسخة الورقية