قمة أوروبية طارئة حول "الهجرة" بمشاركة تركية
أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي، عن نيتها الدعوة لقمة أوروبية إضافية استثنائية بحضور تركيا، تخصص لدراسة آلية التعاون الثنائي في موضوع التصدي لتدفق المهاجرين واللاجئين.
وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الجمعة، أن القمة الأوروبية - التركية، التي قد تُعقد قبل نهاية الشهر الجاري، تعد واحدة في سلسلة إجتماعات وقمم تعقد بوتيرة متسارعة منذ أشهر ويخصصها الاتحاد الأوروبي للتعامل مع ملف الهجرة دون نجاحات تُذكر.
جاء ذلك في أعقاب القمة غير الرسمية الأوروبية التي عقدت مساء اليوم في العاصمة المالطية فاليتا، مباشرة بعد قمة خاصة عقدها الاتحاد خلال يومين مع الدول الأفريقية لبحث ملف الهجرة في المكان نفسه.
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن موعد القمة الأوروبية – التركية، بعد، ويسعى الاتحاد الأوروبي لممارسة مزيد من الضغط على تركيا من أجل تنفيذ مخطط العمل المشترك الذي قدمه الاتحاد لأنقرة في الخامس من الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، شرعت المؤسسات الأوروبية بإجراء مفاوضات مع تركيا لإقناعها بالابقاء على اللاجئين على أراضيها والتعاون في ضبط الحدود مع اليونان، مع محفزات مالية قد تصل إلى 3 مليار يورو.
وحول تأخر المفاوضات بين أنقرة وبروكسل، يرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن الأمر يعود إلى ظروف تركيا، "كانت تركيا في مرحلة انتخابية ونحن نريد الحديث مع حكومة مستقرة"، على حد تعبيره.
وأكد هولاند، في مؤتمر صحفي عقده في فاليتا مساء اليوم، أن المبالغ التي ستُمنح لتركيا لم تحدد بعد، فـ"هذه الأموال ستكون للاجئين، ولكن التعامل مع الأتراك سيمر عبر الاعتراف ببلدهم كبلد آمن والتقدم في مجال مفاوضات الانضمام وكذلك مسألة تأشيرات الدخول".