عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

خطة التعليم للنهوض بأبناء مصر.. لجان خارجية لوضع مناهج جديدة.. التعاون مع المراكز الثقافية الألمانية والفرنسية والبريطانية للتجديد.. رفع كفاءة الإدارة المدرسية.. 159 مليون جنيه لتطوير التعليم الفني

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،  برنامجها على المدى القصير 2015-2016 وعلى المدى المتوسط 2016-2019.

وقال الوزير، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد، إن "الوزارة تتقدم ببرنامج عمل على المدى القصير 2016/2015، وعلى المدى المتوسط 2016/2019، بعد الاطلاع على كل المجهودات في الفترة السابقة".

وقال الوزير إن "رؤيتنا في الفترة القادمة الارتقاء بالعملية التعليمية بكل عناصرها سواء في التعليم العام أو الفني"، وقد تم وضعه على النحو التالي:-

- المحور الأول متعلق بأداء الإدارة المدرسية من خلال:
الارتقاء بالإدارة المدرسية، استهداف تدريب 120 ألف مدير ووكيل ورئيس قسم وكادر تدريبي، وما تم إنجازه خلال الربع الأول من العام تم اعتماد الخطة، وجارٍ إرسالها إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للموافقة على التنفيذ.

ومشروع التعليم أولاً الذي استهدف 3600 مدير ووكيل ورئيس قسم ومعلم وأخصائي وتم تنفيذه خلال 3 شهور.

وأشار الوزير، إلى أن مشروع مدرسة المستقبل استهدف تدريب 360 مدير مدرسة، وتدريب 160 مدربًا، وتم حتى الآن تدريب 200 مدير مدرسة و160 مدربًا. إلى جانب تنمية كفاءة مديري مدارس اللغات من خلال تدريب 108 من مديري المدارس الرسمية للغات على مستوى كل المحافظات وموجهي العموم وأخصائيي التربية الاجتماعية والنفسية على اللغة الأجنبية، وتنفيذ برامج التنمية البشرية والتخصصية لـ600 من المديرين والوكلاء بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات، تم التنفيذ لـ160 منهم. والمستهدف تدريـب 150 من العاملين بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات على تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي.

وأضاف الوزير أن المحور الثاني متعلق بالمناهج والكتاب المدرسى والامتحانات.

وقال إنه "بالنسبة لتطوير المناهج الدراسية من خلال الانتهاء من مصفوفة المدى والتتابع التي سيتم في ضوئها تأليف المناهج الجديدة من لجان خارجية، فقد تم إعداد مسودة المصفوفة لجميع الصفوف من الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي".

وقد تم إعداد مصفوفة مدى وتتابع لمعايير ومؤشرات مناهج العلوم والرياضيات للتعليم قبل الجامعي، في ضوء تجارب بعض الدول مثل (سنغافورة، إنجلترا، ماليزيا، فلندا)، وجارٍ التحكيم على المصفوفة وتعديلها في ضوء ما تقترحه لجان التحكيم والبدء في عملية التطوير من العام الدراسي 2017/2016.

وأشار الوزير، إلى أنه يتم تحديث البيانات والإحصاءات الواردة بكل الكتب المدرسية، وقد تمت مراجعة جميع الكتب الدراسية بالفصل الدراسي الأول بجميع المراحل التعليمية بالتعاون مع السادة مديري عموم تنمية المواد الدراسية، وجارٍ العمل في إعداد مسودات المعايير والمؤشرات، وإعداد معايير ومؤشرات مناهج التربية الخاصة تبعا لكل إعاقة: ذهنية أو بصرية أو سمعية.

كما يتم إعداد وثائق مناهج: المجال الصناعي، والتربية الموسيقية، والتربية الرياضية، والاقتصاد المنزلي، والخط العربي في مادة اللغة العربية، وكذلك الوثيقة القومية للمفاهيم المتعلقة بالإدمان وتعاطي المخدرات، وإعادة وثائق المناهج المجال الصناعي والتربية الرياضية والتربية الموسيقية والاقتصاد المنزلي، وتم الانتهاء من وثيقة الخط العربي.

ويتم تطوير وثيقة الأنشطة التربوية لمختلف الأنشطة التى يطبق عليها القرار (313). وجارٍ العمل على مراجعة وتنقيح وثيقة الأنشطة التربوية لمختلف الأنشطة، عن طريق لجان يتم تشكيلها لهذا الغرض من أساتذة الجامعات وخبراء من الميدان. علاوة على تطوير مناهج اللغة الإنجليزية في رياض الأطفال، وكذلك مناهج المجال الزراعي في المرحلة الثانوية، وقد تم إعداد دليل معلمة رياض الأطفال في مادة اللغة الإنجليزية على مستويين أول وثان.

وفيما يتعلق بمنهج المجال الزراعي، تم الانتهاء من إعداد محتوى كتاب تكنولوجيا الزراعة لهذه المرحلة. كما تم إعداد أدلة التأليف وأدلة التحكيم الخاصة بكتب التربية الدينية الإسلامية وكتب التربية المسيحية في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، وكتب الرياضيات للصف الثالث الثانوي، وأوشك العمل على الانتهاء من إعداد أدلة التأليف.

وجار عقد اجتماع بين مركز تطوير المناهج وممثل الأزهر الشريف وممثل الكنيسة، لتعديل كتب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية. والمستهدف أيضًا إعداد دليل معلم التربية الفنية للمرحلة الابتدائية مقسمًا لمرحلتين، بحيث تضم كل مرحلة ثلاثة صفوف تم إعداد الصورة المبدئية للدليل ووضع معايير موحدة لاختيار كتب اللغات الأجنبية الثانية. كما تمت مخاطبة معهد جوتة والمركز الثقافي الفرنسي، والمجلس الثقافي البريطاني للتعاون معهم في هذا الشأن.

وبالنسبة لإنشاء موقع خاص لمركز تطوير المناهج على الإنترنت يمكن من خلاله التواصل مع الميدان، فقد تم إنشاء الموقع، كما تمت مخاطبة مركز تطوير المناهج، لرفع جميع البيانات الخاصة بهم عليه، وجار رفعها على شبكة الإنترنت.

وفيما يتعلق بتطوير الكتاب المدرسي من خلال فقد تم توفير 308 ملايين كتاب لتلاميذ المدارس، بواقع 456 منهجًا لمراحل التعليم العام، بالإضافة إلى مناهج المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، و1609 مناهج للتعليم الفني بتكلفة قدرها 159 مليون جنيه.

وتم طباعة إجمالى 201 نسخة كتاب للفصل الدراسي الأول للتعليم العام والفنى، وجار إسناد طباعة كتب الفصل الدراسي الثانى بإجمالى 107 نسخ. وبشأن إنشاء وحدة متخصصة لتجهيز أصول الكتب للطباعة، جارٍ إنشاء الوحدة بالتنسيق مع قطاع التعليم العام، وإعداد قواعد بيانات بأعداد الكتب المطلوبة لكل مرحلة دراسية تضم إلى جانب المدارس الرسمية المدارس الخاصة والمعاهد الأزهرية العامة والخاصة للعام 2017/2016.

وفيما يتعلق بالامتحانات تطوير الورقة الامتحانية، جار دراسة بدائل متعددة مع جهات مختلفة من داخل الوزارة ومن خارجها للوصول إلى تصور للامتحانات يمكن من خلاله تجنب المشاكل التي شابت امتحانات العام الماضي وخاصة الغش الإلكتروني.

وأكد الوزير أننا نسعى إلى انضباط الامتحانات حيث يتم تطوير مواصفات وشروط الورقة الاختبارية. وبالنسبة للمحور الثالث، لفت الوزير إلى أنه خاص بالتنمية المهنية للمعلمين والمستهدف تدريب 150 ألف معلم في كافة التخصصات عن طريق الأكاديمية المهنية للمعلمين ومركز تدريب القيادات. حيث تم الانتهاء من تدريب 23 ألفًا و92 معلمًا من 24 ألفًا و776 معلمًا مساعدًا، ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم، وتفعيل وحدات التدريب والجودة بالمدارس، وقد تم اعتماد 16 مركز تدريب حكومي، والوصول بعدد المدربين المعتمدين من كوادر التعليم إلى 5 آلاف مدرب والوصول بعدد المراجعين إلى 250 مراجعًا.

تم اعتماد 260 مدرب تخصصات متنوعة، وتم اعتماد 19 مراجعًا، ليصبح العدد الإجمالي الحالي 279 مدربًا ومراجعًا، وتم إنشاء قاعدة بيانات للمعلمين.

وبالنسبة للمحور الرابع فهو متعلق بالطالب، والمستهدف التوسع فى مرحلة رياض الأطفال كمًا وكيفًا من خلال الوصول بالقيد الإجمالى لرياض الأطفال إلى 35% للشريحة العمرية من 4-5 سنوات من خلال زيادة أعداد القاعات الجديدة بما يعادل 1200 قاعة رياض أطفال، وتم التنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية وجار التنفيذ، كما يتم توفير تدريب ألف معلمة على استراتيجيات التدريس الحديثة.

وأوضح الوزير أن المحور الرابع خاص بالانضباط المدرسي، مضيفًا أنه تم تقديم مقررات الكيمياء والفيزياء والرياضيات للمرحلة الثانوية للطالب مشروحة على أسطوانات مدمجة. وتوزيعها على المديريات التعليمية وجارٍ نشره على البوابة الإلكترونية للوزارة.

كما تم تفعيل القناة التعليمية واختيار أفضل المعلمين لتقديم الدروس للطلاب من خلالها مع إتاحة خدمة التواصل والتفاعل بين الطالب والمعلم أثناء الشرح.وبالنسبة للتغذية المدرسية فأنه يتم تغذية 12 مليونًا و208 آلاف و 88 تلميذًا وتلميذة من إجمالي التلاميذ على مستوى الجمهورية.

وقال الوزير إن "المحور الخامس خاص بالأنشطة التربوية، والمستهدف التنمية الثقافية والاجتماعية من خلال تحديث قاعدة بيانات المكتبات المدرسية، فقد تم دعم 6 إدارات تعليمية بعدد 1040 عنوانًا". وتم تنفيذ 10 مشروعات لتشجيع الطلاب على الاطلاع لعدد 26 ألفًا و41 مكتبة مدرسية موزعة على 27 مديرية تعليمية. وتفعيل دور المسرح التربوى والإذاعة والصحافة المدرسية، من خلال دعم ممارسات تنمية روح الولاء والانتماء للوطن والتربية الديمقراطية بين التلاميذ والعاملين بالتعليم من خلال استهداف 5 ملايين طالب يشاركون فى الرحلات والمعسكرات والبرلمان المدرسى وقوافل الرعاية الاجتماعية، والأنشطة الفنية المختلفة، ومتابعة أوائل الطلبة والإذاعة والصحافة المدرسية والمسرح التربوي.

وقد تم عقد لقاءات وحوارات ومناقشات لألفي طالب من كل مديرية بالمرحلة الإعدادية والثانوية بإجمالي 54 ألف طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية والثانوية، وتم تنفيذ رحلات طلابية لـ1120 طالبًا وطالبة. 

وتم تنفيذ معسكرات شاطئية، تم عقد لقاءات واجتماعات لجميع الطلاب بالمراحل التعليمية، وتم عمل مسابقات حول الوعى القومي والاجتماعي لـ108 طلاب وطالبات من المرحلة الإعدادية. واكتشاف الموهوبين ورعايتهم على مستوى الجمهورية من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، ومؤسسات المجتمع المدني. التعاون بين وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من مراكز الشباب القريبة من المدارس التى لا توجد بها مساحات لممارسة الأنشطة الرياضية.

وبالنسبة للمحور السادس المتعلق بالمشاركة المجتمعية يتم تفعيلها لتحسين جودة العملية التعليمية وتقليل الكثافة من خلال، أشار الوزير إلى تطوير وصيانة 144 مدرسة على مستوى الجمهورية. وتم تطوير وصيانة 89 مدرسة على مستوى الجمهورية، وتم تنفيذ 9 برامج ل 20 ألف تلميذ وتلميذة.. وتنمية مهارات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومجالس الأمناء وكوادر إدارات المشاركة المجتمعية، وإنشاء 57 مدرسة تعليم مجتمعي.

أما المحور السابع فيتعلق بالتربية الخاصة، والذى يستهدف رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بـ215 مدرسة على مستوى الجمهورية، وتم دعم 170 مدرسة تربية فكرية وسمعية وصيانتها، وجار العمل فى برامج توعية صحية ونفسية ل13 برنامجا ، وتدريب ل23 مدرسة على أساليب الدمج وورش العمل.

وبالنسبة للتنمية المهنية لمعلمي وأخصائى التربية الخاصة والدمج ، أشار الوزير إلى أن ذلك جاء من خلال استهداف تدريب 5 ألاف و400 معلم وأخصائى بمدارس الدمج والتربية الخاصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والأكاديمية المهنية للمعلمين، وقد تم تدريب حوالي 175 من المستهدفين على طرق التواصل مع التلاميذ المعاقين بمديريات: القاهرة والجيزة ودمياط وبورسعيد والقليوبية والإسكندرية والشرقية.
وتدريب 200 معلم من مدارس المكفوفين و300 معلم من مدارس الصم بالمرحلة الابتدائية على القرائية.

وبالنسبة لتطوير المناهج الدراسية لذوى الإعاقة من خلال: وضع دليل لمعلم الدمج بمدارس التعليم العام بالتعاون مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية.

وبالنسبة للمحور الثامن والخاص بالحوكمة والإصلاح المؤسسي والإداري والتعليم الفني، ألمح الوزير إلى أنه من المستهدف الانتهاء من وضع استراتيجية وطنية للتعليم والتدريب الفني.. وتم الانتهاء من إعداد مقترح للمحاور الاستراتيجية للتعليم والتدريب الفنى، وإنشاء وتفعيل وحدة التخطيط الاستراتيجى والمتابعة للتعليم الفني.

واختتم الوزير استعراض محاور رؤيته بالمحور التاسع الخاص بربط التعليم الفني بمؤسسات الانتاج، لافتا إلى أنه تم تطوير 50 منهجًا بمختلف النوعيات بالتعليم الفنى باستخدام آلية "DACUM " وفقًا لاحتياجات الصناعة.. وزيادة أعداد الملتحقين بالتعليم والتدريب المزدوج، ووضع خريطة التعليم والتدريب المهني والفني 2016-2017. 

وتم تكليف الشراكات القطاعية بالتعاون مع مشروع "TVET II " بعمل مسح شامل لاحتياجات الصناعة من التخصصات المختلفة القائمة والجديدة وفقا للاحتياجات القطاعية والجغرافية.. وتم الانتهاء من إعداد خريطة التعليم والتدريب الفني لقطاع السياحة والفنادق، خطة تواصل مع المجتمع المدني لدعم التعليم والتدريب المهني والفني. وتم إبرام اتفاقيات تعاون مع الجهات المختلفة لدعم التعليم الفني، وجارٍ تشغيل مصانع تدوير الأخشاب والأوراق التابعة لقطاع التعليم الفني والبدء فى التشغيل التجريبى لها.