عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تداعيات سقوط الطائرة الروسية والأوضاع بتركيا يستحوذان على مقالات الرأي

الطائرة الروسية المنكوبة
الطائرة الروسية المنكوبة

إهتم الكتاب بالصحف المصرية الصادرة صباح اليوم "الأحد"، بالعديد من القضايا المتنوعة والهامة على الساحة ، ومنها تداعيات سقوط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ ، وتطورا الأوضاع فى تركيا .

وكتب مكرم محمد أحمد فى " الأهرام " فى مقاله " نقطة نور" تحت عنوان "نجح أردوغان.. لكن تركيا تعانى الانقسام" ، رغم توقعات أغلب المحللين السياسيين في العالم أجمع! ، ورغم استطلاعات الرأى العام التركى التى جرت قبل ساعات من موعد الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة ! ، ورغم تقارير وزارات الخارجية في العالم التى أجمع معظمها على أن حزب العدالة والتنمية التركى لن يحقق في الانتخابات البرلمانية المبكرة الأغلبية التى ينشدها ، وتمكنه من أن يحكم تركيا منفردا ، وفي أحسن الأحوال سوف يتحصل الحزب على نفس أعداد المقاعد التى حصل عليها في انتخابات يونيو الماضى ليواجه الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان أزمة مصيرية يمكن أن تطيح بزعامته!.

رغم كل هذا اليقين نجح حزب العدالة والتنمية ونجح أردوغان في الحصول على أكثر من 50% من مقاعد البرلمان التركى ليواصل حكمه المنفرد لتركيا ، في مفاجأة مذهلة أكدت لكل المشتغلين بالسياسة أن الشرق الأوسط سوف يبقى أبدا عصيا على التنبؤ العلمي الصحيح ، يفاجئ الجميع بأحداث ونتائج ربما كانت تدخل في دائرة المستحيل بسبب الخلط الشديد بين الذاتي والموضوعي في كثير من الأحوال.

وأيا كانت الأسباب والنتائج ، نجح الرئيس التركي ، ونجح حزبه لكن الانتخابات المبكرة خلفت وراءها بلدا منقسما على نفسه ، نصف الأتراك يحبون أردوغان ويرون في عودته إلى الحكم الاستقرار والاستمرار ، ونصفهم الأخر يبغضه ويرى فيه مشروع ديكتاتور يشكل خطرا على مستقبل تركيا الديمقراطية يتحتم كبح شططه ، كما خلفت الانتخابات وراءها حالة من الاستقطاب الحاد بين الأكراد ومواطنيهم الأتراك ، تتجسد في تجدد الحرب الأهلية التركية الكردية التى يسقط بسببها كل يوم المزيد من الضحايا ، تعصف بوحدة البلاد ، وتعيد قسمة المجتمع التركى إلى أتراك وأكراد يشكلون نسبة مهمة من السكان ، ويتطلعون إلى نوع من الحكم الذاتي كما حدث في العراق ، ويحظون بدعم أمريكى واضح لأنهم حاربوا داعش وطردوها من مدينتى كوبانى وتل الأبيض على الحدود السورية التركية.

ويواجه أردوغان الآن طريقين لا ثالث لهم ، إما أن يتعلم الدرس ويذهب إلى طريق المصالحة الوطنية ، ويطفئ نيران الحرب التركية الكردية ويعدل سياساته تجاه سوريا التى تغضب نصف الشعب التركي ، أو يستمر في طريقه القديم ، يعاند ويكابر ويدخل تركيا في تجارب قاسية مع كل جيرانها ، تستنزف قدراتها بعد أن كانت صفر مشاكل مع الجميع!..، وربما يحسن عدم التنبؤ بسلوك أردوغان المتوقع ، وسياساته القادمة إلى أن تتكشف بالفعل على أرض الواقع ، لكن على مصر أن تكون أكثر حذرا ويقظة لان أردوغان لا يضمر الخير لمصر أو المصريين ، ولانه لن يتوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية .

وفي صحيفة "الأهرام " قال الكاتب صلاح منتصر فى مقاله " مجرد رأى " إنه فى الوقت الذى كنا ننتظر فيه أخبارا سارة من لندن ، تحدث عنها السفير البريطانى فى القاهرة مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة البريطانية بدعوة من حكومتها ، جاءت الأخبار غير السارة على الإطلاق ، بتعليق الحكومة البريطانية رحلات السياح البريطانيين إلى شرم الشيخ وترتيب إعادة نحو عشرين ألف سائح بريطانى موجودين بها ، وقد تم تنظيم عودتهم بمعرفة حكومتهم على أساس عدم اصطحابهم حقائبهم على نفس الطائرة التى يعودون عليها بل تنقلها طائرات بضاعة !

وأضاف أن بريطانيا لم تكن وحدها فقد توالت الأخبار بقرار مماثل من بعض الدول الأخرى التى كان أغربها قرارا صدر من موسكو بوقف رحلاتها ليس إلى شرم الشيخ فقط وإنما إلى كل مصر ، وبالتالى وقف رحلات نحو مائة الف سائح روسي كانوا سيزورون مصر الشهر المقبل ، وكأن مصر تعرضت فجأة لحرب تهدد من يزورها !

وأشار الى أن القرار يرتبط بالطبع بحادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء والذى حسب «همهمات» غير رسمية راحت ترجعه إلى انفجار وقع فى الطائرة وهى فى الجو ، ومع أن الخبر لم تتأكد صحته أو نفيه بصورة رسمية إلا أنه فى ضوء ماحدث أصبحنا عمليا نواجه قضيتين ، الأولى خاصة بإجراءات تأمين الركاب فى المطارات المصرية حتى لا تتسرب وسيلة تفجير الى داخل طائرة ، ليس فقط عن طريق راكب ، وإنما أيضا عن طريق أحد العمال الذين يمكن تسريبهم لدس متفجر فى إحدى حقائب الركاب .

أما القضية الثانية فهى الأزمة التى تواجهها حقيبة السياحة وتعد من أسوأ الأزمات المؤثرة عليها . ومن الخطأ تصور أنها أزمة وزارة السياحة عليها أن تحلها وحدها ، وانما هى قضية تحتاج تعاون مختلف قطاعات الدولة كل فى تخصصه ، وأن تبدأ فورا لجنة طوارئ من عدة وزارات وهيئات تفكر بصورة بانورامية فى وقف النزيف الذى يحدث للسياحة واستعادة قواها التى ضعفت . وهى ليست أول مرة تتعرض فيها السياحة المصرية لمثل هذه الضربة ، فقد سبقتها ضربات عديدة ، لكنها تمكنت منها ، والمهم أن نواجهها بجدية حتى لا تطول فترة آثارها هذه المرة ! 

وفي صحيفة " الأخبار " قال جلال دويدار بمقاله " خواطر" تحت عنوان "الغرب يسبق تحقيقات الطائرة وينجح في ابتزاز بوتين" ، بغض النظر عن الأسباب الحقيقية التي من المفروض أن تكشف عنها التحقيقات الفنية بشأن كارثة طائرة شرم الشيخ الروسية.. فإن الواضح أن هذه القضية دخلت في دائرة الحملات الاستخباراتية التي من المؤكد أن لها علاقة بالتدخل العسكري الروسي القوي في الأزمة السورية.

وأضاف أن اتجاهات هذه الحملات تعمدت أن تسبق إعلان نتائج التحقيقات من خلال الربط بين هذا التدخل الروسي المرفوض غربيا وضياع حياة 224 سائحا روسيا كانوا علي متن الطائرة المنكوبة ، ظهر هذا جليا في الإعلان أن هناك ما يشير إلى أن الطائرة قد تكون تعرضت لعملية تفجير بقنبلة من جانب الإرهابيين في سيناء التابعين لتنظيم "داعش" الذي تحاربه روسيا. 

وأوضح أن ترويج الدول الغربية بقيادة واشنطن وذيلها التابع البريطاني لهذه الأخبار يؤكد أن الأجهزة الاستخباراتية والسياسية في الدول الغربية - دخلت علي الخط - حيث وجدت في الحادث فرصة لتشويه مبادرة بوتين بالتصدي لداعش والتنظيمات الإرهابية في سوريا ، ومن خلال هذا المخطط سعوا إلى النيل من الشعبية التي حققها بوتين داخليا وخارجيا استنادا إلى الضربات الناجحة التي يوجهها للتنظيمات الإرهابية التي تمارس نشاطها علي الأرض السورية. 

وأشار الى أنه تم استغلال فرصة حادث الطائرة كي تكون مصر هدفا للمتربصين سواء كانوا من الإرهابيين الذين ترعاهم جماعة الإرهاب الإخواني أو من مؤيديها الذين صدموا بما حققته ثورة 30 يونيو ، وليس خافيا أن اكتساب بوتين لصورة الرجل القوي علي المستوي الدولي قد أدت إلي قلق وانزعاج دول الغرب ، كان من نتيجة ذلك اللجوء إلى ممارسة الضغوط الشديدة التي كان محورها الترويج أن حادث الطائرة قد تم بعملية تفجير وأن ذلك كان عقابا له على تدخله في سوريا.

جري ذلك قبل أن تتكشف الأمور حول التحقيقات المصرية الدولية ، هذه الضغوط أثمرت.. وهو ما دفع بوتين إلى وقف الحركة السياحية الروسية إلى مصر ، وأشار الى أن ما لجأت إليه الدول الغربية سواء كانت مبرراته صحيحة أو غير صحيحة يعد دعما للإرهاب الذي يعمل علي الإضرار بمصر خاصة في المجال الاقتصادي ، هذا الذي يحدث يجعلنا ندعو الله ان يحمينا وينجينا وأن تدحض نتائج تحقيقات طائرة شرم الشيخ.. هذه النوايا الشريرة.

وفى صحيفة "لأخبار " قال الكاتب محمد بركات فى مقال " بدون تردد " من المؤكد أن الإعلان البريطاني المفاجيء عن معلومات استخباراتية ، تشير إلي احتمال أن تكون الطائرة الروسية المنكوبة «ايرباص 321» قد تعرضت لحادث إرهابي ، بوضع عبوة ناسفة بداخلها ، انفجرت بعد مغادرتها مطار شرم الشيخ بدقائق، وهو ما أدي إلي سقوطها وتحطمها في سيناء ، هو إعلان متسرع ومخالف للقواعد والأعراف الدولية المعمول بها في عالم الطيران والكوارث الجوية،...، بالإضافة لما يحمله في طياته من قلة الذوق السياسي أو «الجليطة السياسية والدبلوماسية».. ولكن المؤكد أيضا، أن أحدا لا يستطيع استبعاد هذا الطرح من الاحتمالات الواردة في البحث عن الأسباب وراء الحادث المأساوي،...، والتي تنحصر في الخطأ البشري ، أو العطل الفني ، أو سبب خارجي مثل الصاعقة الجوية أو إعصار جوي أو عمل تخريبي أو إرهابي،...، وتلك هي العوامل الرئيسية التي اتفق كافة الخبراء انها هي المؤدية إلي أو المتسببة في أي كارثة طيران.

وأضاف والمؤكد كذلك،...، بل والمتفق عليه بين كل الخبراء الدوليين في حوادث أو كوارث الطيران في العالم ، هو أن أحدا لا يصح له أن يستبق التحقيقات الجارية ويخرج ليعلن ترجيح أحد الأسباب ، دون أن يكون ذلك مؤكدا بما لا يقبل الشك،...، وذلك يتطلب انتهاء جميع عمليات البحث والتحقيق والاطلاع علي محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.

وفي ظل ذلك نقول إن هناك تسرعا واضحا بل واندفاعا بريطانيا واضحا، في الاعلان عن ترجيح العمل الإرهابي علي كل العوامل الأخري، دون انتظار للنتائج النهائية للتحقيقات،...، وحتي دون إخطار مصر مسبقا بالمعلومات الاستخباراتية التي يقولون إنها تؤكد ذلك،...، وهو ما يعد تصرفا منافيا لما يجب أن تتسم به العلاقات بين الدولتين من تعاون وتنسيق في هذه المجالات.

وإذا ما اضفنا إلي ذلك علمهم المؤكد بأن إعلانهم هذا وما تبعه من إجراءات، سيؤثر بالسلب علي الاقتصاد المصري وسيضرب السياحة في مقتل وهو ما حدث بالفعل،...، لأصبحنا أمام تصرف يحمل في طياته الكثير من سوء النية وسوء القصد ويخلو من روح الود والصداقة.


وفي صحيفة "الجمهورية " كتب فهمى عنبة بمقاله " على بركة الله" وتحت عنوان "مصر تدفع الثمن" ، ستظل مصر تدفع ثمن حفاظها علي سيادتها وقرارها ومواقفها.. وستتحمل نيابة عن العالم بأسره مسئوليتها في محاربة الإرهاب الذي ظلت تحذر منه.. ولكن المجتمع الدولي أصم أذنيه وترك مهمة المكافحة علي عاتق دولة واحدة.

وأضاف اختار الشعب أن يضحي من أجل بقاء الوطن موحدا.. والتف حول جيشه لكي لا يكون مصير البلاد كما نشاهد في ليبيا وسوريا واليمن والعراق.. وسيبقي صامدا مدافعا عن أرضه وعن وحدته ، ولن يتركنا من يسعون لتقسيم المنطقة والسيطرة عليها وسينتهزون أي فرصة للضغط ولتشويه الصورة ولتجويع الشعب الذي ضحي وصمد.

وأشار الى أن العالم يشهد كل يوم حادثا إرهابيا من شمال أوروبا إلي جنوب إفريقيا.. وتسقط كل فترة طائرة في كارثة إنسانية منها ما هو بفعل فاعل أو لخطأ بشري أو لظروف جوية وعوامل طبيعية.. ويكون الاهتمام الأول هو مواساة أهالي الضحايا والتخفيف عنهم ومراعاة مشاعرهم والترحم علي الموتي ثم بعدها يأتي البحث عن السبب وعندما تنتهي التحقيقات "التي في الغالب تأخذ وقتاً" يتم اتخاذ المواقف خاصة إذا كانت هناك حقوق وتعويضات يتحملها المسئول عن الفاجعة.

وقال منذ اللحظة الأولي لسقوط الطائرة الروسية بعد إقلاعها من شرم الشيخ وضح جليا أن هناك من يريد استغلال الفرصة وعدم تفويتها لمعاقبة مصر وشعبها وفي نفس الوقت لإحراج الحكومة الروسية أمام مواطنيها عقابا علي تدخلها غير المرغوب في سوريا لضرب "داعش" وطرحها خطة لحل الأزمة السورية التي يريد الغرب أن تستمر بلا نهاية ودون غالب أو مغلوب حتي لو كان الضحية هو الشعب السوري والوطن الذي تمزق.

وأوضح أن المؤامرة خرجت من لندن علي لسان وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند الذي كان أول مسئول في العالم يقول إن هناك احتمالا قويا بأن يكون تنظيم داعش ضالعا في تحطم الطائرة.. ليستبق كل التحقيقات وتحليلات الصندوق الأسود.. وكان اعتماده وقتها علي ما أعلنه التنظيم الإرهابي من مسئوليته عن الحادث ، وتوالت ردود الأفعال البريطانية ومن بعدها أمريكا ثم فرنسا وألمانيا علي استحياء.. مما يجعلنا نتذكر نفس السيناريو الذي حدث وقت غزو العراق والإدعاء بامتلاك صدام أسلحة "فتاكة" وهو ما تبين كذبه ومازال "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا يعتذر عنه حتي اليوم ولكن بعد فوات الأوان وتدمير العراق.

واستبقت بريطانيا التحقيقات.. وتجاوزت جميع الأعراف الدبلوماسية بعدم تحاورها مع الدولة التي وقعت بها الكارثة أو مدها بما لديها من معلومات استخباراتية تؤيد فرضية وضع قنبلة علي الطائرة وانفجارها في الجو.. حيث إن كل ما أذيع عبارة عن أقوال وتكهنات وتحليلات لسياسيين وإعلاميين ولم يكن بينهم خبير أو محقق من المعنيين بفحص الصندوقين الأسودين.. فهل يتم التعامل في كارثة مثل هذه بأنباء صحفية.

وقال الكاتب حتي ولو سلمنا بفرضية انفجار قنبلة "وهو أحد الاحتمالات الواردة ولم تنفه مصر" فهل كل دولة وقع بها حادث إرهابي يتم إخلاء رعايا الدول منها.. هل هذا ما حدث في فرنسا بعد الهجوم علي مجلة "شارلي ابدو" في بداية العام أم أن العالم كله تظاهر في باريس ليؤيدها ضد طيور الظلام الذين لا يريدون الخير للبشرية بأسرها.. أم تحدث في لندن نفسها منذ فترة عدة تفجيرات إرهابية ومنها ما كان في المترو وأماكن تجمعات المواطنين فهل سحبت الدول رعاياها.. أم أن هذا الإجراء حلال علي مصر وشرم الشيخ فقط؟!.

وأشار الى أن موقف الحكومة الروسية كان عاقلاً ومتوازناً منذ البداية رغم أنها الدولة المتضررة وسقط من شعبها 224 ضحية.. تعامل الرئيس بوتين بحكمة حتي أتت الضغوط الغربية بثمارها بعد أن أحرجته بريطانيا وفرنسا أمام شعبه فاضطر إلي تعليق رحلات الطيران مؤكدا أنه يعمل علي عودتها في أقرب فرصة.. كما قال الكرملين إن تعليق الطيران لا يعني قبول فرضية تعرض الطائرة المنكوبة للإرهاب ونحن في انتظار إعلان التحقيقات.

وتناول نبرات صوت سامح شكري وزير الخارجية أمس وهو يتحدث باستياء عن الشركاء الذين تسرعوا في قرارات منفردة أضرت بالاقتصاد المصري.. وأنهم غلبوا المصالح الذاتية ولم يبلغوا مصر بالمعلومات الاستخباراتية التي لديهم.. وقال كنا نأمل في التنسيق بدلا من المواقف المنفردة ، وقال أحيانا يحتاج الأمر إلي كلمات شديدة وعنيفة أعتقد أن الوزير سامح شكري كان يريد أن يقولها مثل كل مصري يشعر بالمؤامرة علي بلاده.. ولكنه قال كلماته بدبلوماسية وأدب وحياء تعود عليه رجال مدرسة الخارجية المصرية وكان الله في عونهم في مثل هذه المواقف التي لا يشفي فيها الغليل سوي ما يعاقب عليه القانون المحلي والدولي!!.

واختتم الكاتب مقاله بان علينا أن نعترف بأن هناك من يستغل روايات وينشرها في الصحف الغربية عن وجود فساد إداري أو أخلاقي يؤدي سواء بالإهمال والتراخي أو بالرشوة والمجاملة إلي تسيب في الإجراءات حتي ولو كان لمرة واحدة لأن نتيجتها تكون كارثة وتشوه صورة مصر تماماً ، وستدفع مصر الثمن راضية لأنها اختارت الطريق الصعب.. وسيتحمل الشعب التبعات راضيا رغم كل الظروف الاقتصادية السيئة.