مصرع 15 شخصًا من القبائل السودانية على يد حركات مسلحة بقطاع الشمال
استنكرت قيادات بارزة من قبائل "المسيرية"، و"دينكا نقوك"- المتواجدة على المناطق الحدودية لدولتي السودان وجنوب السودان-، الهجمات التي قامت بها حركات مسلحة تتبع للحركة الشعبية-قطاع الشمال- وأسفرت عن مصرع 15 شخصا من الرعاة والمزارعين المنتمين لتلك القبائل في منطقة جنوب بحر العرب.
وكشف كوال مليك شول، القيادي بقبيلة "دينكا نقوك"- للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم السبت- "أن مليشيات المتمردين بقطاع الشمال هاجمت الأسبوع الماضي الرعاة ونهبت عددا من الماشية، مشيرا إلى أنهم قاموا برفع الأمر لقوات حفظ السلام (اليونسفا) على الفور، ولكنها لم تتمكن من القبض علي الجناة أو استعادة الماشية".
وأكد مليك شول، أنهم توصلوا لاتفاق مع قبائل "المسيرية" لتنظيم دوريات مشتركة من أبناء القبيلتين، وتجنيد نحو خمسة ألاف شاب لحماية الرعاة والمواطنين، متهما قوات (اليونسفا) بالتقصير تجاه مجتمع المنطقة.
من جانبه، قال القيادي بقبيلة المسيرية، محمد عمر الأنصاري، أن الدوريات المشتركة مع دينكا نقوك، ستسهم في تثبيت الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشددا على قوات حفظ السلام بالمنطقة بضرورة القبض على الجناة, وتوقع الأنصاري، أن يسفر اجتماع "الدينكا" المرتقب بنتائج تساعد على حل قضية المنطقة، مبينا أنهم ملتزمون بكافة اتفاقيات التعايش السلمي مع دينكا نقوك.