بالمستندات.. تخبط بمدارس الغربية لاستبعاد قيادات عينها وكيل الوزارة السابق

انعكس عدم الاستقرار بمديرية التربية والتعليم بالغربية على الأداء بالمدارس والتردد في إصدار القرارات والعودة فيها عقب تظاهر أولياء الأمور وجاء ذلك كنتيجة طبيعية لتراجع وزير التعليم عن قرار العشر درجات لطلاب الثانوية العامة فأدرك الطلاب وأولياء الأمور أن المظاهرات هي أقصر الطرق لتغيير القرارات خاصة بعد أن قامت فريدة مجاهد وكيلة وزارة التعليم بالغربية بتغير وإلغاء كل قرارات وكيل الوزارة السابق صلاح العزازي الذي لم يستمر في منصبه سوى 23 يومًا فقط بناء على رغبات المقربين من "مجاهد"، وقررت استبدال 4 وكلاء إدارات كان قد تم تعيينهم بآخرين.

كما قررت وكيلة الوزارة تعديل قرار تجميد نقل مدرستي السادات الثانوية المشتركة والرافعي الثانوية إلى مدرسة محمد نجيب ثم إلغاء القرار نهائيا عقب تظاهر أولياء الأمور ورفضهم لقرار التجميد ومطالبتهم بإلغائه.

كان أولياء أمور لطلاب قد طالبوا بتغيير قيادات في بعض المدارس كمدرسة طنطا الثانوية والرافعي والإمام الشافعي وهو ما استجابت له وكيلة الوزارة.

"العربية نيوز" أجرت أكثر من اتصال بوكيل وزارة التربية والتعليم التي طلبت مهلة للرد ولكنها لم ترد وادعت أنها أوكلت الرد لمكتبها الذي لم يبال هو الآخر بالرد على تساؤلات أولياء الأمور والصحفيين.

يذكر أن حركة التغييرات والاستبعاد لعدد من القيادات من مناصبهم فور تولي "فريدة" مسئولية التعليم بالمحافظة، قد بدأت آثاره تطفو على السطح لاستعانتها بعناصر ليست بالكفاءة المطلوبة لتسيير العمل الأمر الذي أدى لمزيد من التخبط وعدم وضع آليات حقيقية لتنفيذ القرارات الوزارية، إضافة إلى أن متابعة مدارس المحافظة من خلال الفيديو "كونفرانس" أكدت أن المتابعة الميدانية لا يمكن الاستغناء عنها في قيادة العمل التنفيذي.