مسئول دولي يدعو لمزيد من المساعدات للسودان وجنوب السودان والصومال
دعا جون قينق رئيس العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقديم المزيد من المساعدات للأشخاص والمجتمعات الذين واجهوا سنوات من الأزمات في السودان و جنوب السودان والصومال .. مضيفا أن هذه الدول تواجه مجموعة من التحديات الجسيمة."
جاء ذلك في تصريحات لقينق بعد زيارته التي قام بها مؤخرا لكل من السودان وجنوب السودان والصومال مع ممثلين عن الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وهولندا ووزعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط /أوتشا / اليوم .
وقال :" إن التحديات التي تواجهها هذه الدول جسيمة .. والحكومة في السودان اعربت عن رغبتها مجددا في إتاحة وصول المساعدات إلي المحتاجين .. في دولة جنوب السودان جرى توقيع اتفاق سلام جديد يوفر إمكانية لوضع حد لأعمال العنف التي اجتاحت البلاد ..وفي الصومال ، رأينا تقدماً وصفه الكثيرون بأنه أفضل فرصة للبلاد منذ 25 عاماً لبناء سلام دائم."
ولفت البيان إلي أن العنف المتفاقم في دولة جنوب السودان اجتاح المنطقة الوسطى من البلاد على مدى الأشهر الماضية، واستهدف المدنيين بشكل ممنهج.. وقد اختطف حوالي الف و600 من النساء قسرا في جنوب ولاية الوحدة منذ مايو .وقتل ما يربو على ألف من المدنيين .. وجرى اغتصاب الف و 300من النساء والفتيات و تم تجنيد أكثر من 15 ألف طفل في الجماعات المسلحة.
وأوضح أن هذه الدول هي بمثابة الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، إذ قُتِلَ ما لا يقل عن 10 من عمال الاغاثة في الصومال حتى الآن في عام 2015، وسقط 34 قتيلاً على الأقل في دولة جنوب السودان منذ ديسمبر من عام 2013. وعلى الرغم من هذا، لا يزال العاملون في المجال الإنساني يصلون إلى ملايين الأشخاص كل شهر بالمساعدات المنقذة للحياة.