بالمستندات.. "مين بيحب مصر" تطالب الرئيس بوقف صفقة مشبوهة في الأوقاف
كشفت حملة مين بيحب مصر عن تفاصيل صفقة مشبوهة تدار داخل وزارة الأوقاف لتدمير مصنع سجاد دمنهور والذي أنشئ عام 1961 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والذي يعد الأول في الشرق الأوسط واشتهر بإنشاء السجاد اليدوي "36عقدة".
وقالت الحملة: اشترت وزارة الأوقاف مصنع سجاد دمنهور في 25/7/2001 حيث كانت الدولة تتجه لخصصته واشترته الوزارة وكان ينافسها في شرائه شركة النساجون الشرقيون محمد فريد خميس.
وتابعت الحملة، قام محمد فريد خميس بمحاولات نجحت لإغلاق المصنع وكان آخرها احتكاره للغزل في مصر، مضيفة إن المصنع يعانى من الإهمال من قبل رئيس هيئة الأوقاف على الفرماوى ومحسن الشيخ مدير هيئة الأوقاف، وتم إغلاق المصنع لمدة 7 أشهر ومن أسباب انهيار المصنع انه رغم وجود مصنع سجاد دمنهور يقوم الوزير بشراء السجاد لفرش المساجد من محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون.
وتابع البيان، أن محمد فريد خميس يرتبط بعلاقة صداقة مع الوزير مختار جمعة كان آخرها محاولة إسناد عملية شراء الغزل لمحمد فريد خميس فقاموا بعمل مناقصة ولم ترسوا المناقصة على محمد فريد خميس ورست على رجل الإعمال اشرف البغدادي فاصدر وزير الأوقاف قرارا بإلغاء المناقصة وإسنادها بالأمر المباشر لمحمد فريد خميس بأسعار أعلى مما قدمه أشرف البغدادي، وفق البيان.
وأكدت الحملة أن صداقة الوزير مختار جمعة بمحمد فريد خميس ساعدت فى هدم وتدمير مصنع سجاد دمنهور وطالبت الحملة بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف الصفقة.