ولاية شمال دارفور تؤكد هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية بـ"مليط"
أكدت ولاية شمال دارفور (غرب السودان) هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية بمدينة (مليط) عقب الأحداث المحدودة التي شهدتها ليلة أمس، ونفت ولاية شمال دارفور أية صلة لما جرى من أحداث بحركات التمرد أو للصراعات القبلية.
وقال نائب والي شمال دارفور آدم النحلة، لوكالة /السودان/ للأنباء مساء اليوم /الخميس/ "إن حقيقة الأحداث تعود إلى أن مسلحين مجهولين قاموا بنصب كمين لأربعة مزارعين، كانوا في طريق عودتهم إلى المدينة مساء أمس، حيث أدى إطلاق النار إلى احتراق منزل واحد أو أكثر؛ ما تسبب في إثارة موجة من الخوف والهلع بين المواطنين".
وأشار النحلة إلى أن ذلك أدى - بدوره - إلى إطلاق نار عشوائي، إلا أنه لم يتسبب في خسائر إضافية، مبينا أن حكومة الولاية وفور تلقيها للخبر قامت بتوجيه قوة نظامية إلى "مليط" لمعالجة الموقف .
وأضاف أن القوات النظامية والأجهزة المختصة بمليط كانت قد تدخلت قبل ذلك وحسمت الموقف تماما، وعاد الهدوء إلى المدينة اليوم بشكل كامل .
وكشف أن لجنة مختصة من حكومة الولاية ستقوم بزيارة مليط؛ للتحقيق في الحادثة لتقديم الجناة إلى العدالة .
وأشاد نائب والى ولاية شمال دارفور بتعاون مواطني /مليط/ في الحادثة؛ ما أدى إلى الوصول لما وصفه بـ"النتيجة الجيدة".
وعزا النحلة، التضخيم الإعلامي للأحداث التي شهدتها /مليط/ على خلفية الصراع القبلي الذي جرى في وقت سابق بين قبيلتي "البرتي"، من جهة و"الزيادية" و"البني عمران" من جهة أخرى؛ الأمر الذي قال "إنه قد أدى لحدوث تناول سالب للواقعة".