"الإخوان" تشمت في "النور".. عبد الماجد: الحزب انهار تمامًا.. داعية سلفى يرد: منهجهم العنف.. والكتاتني: "الإرهابية" تساعد ممثل التيار الإسلامي سرًا
بعد إعلان المؤشرات الأولية لنتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بدأت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في الشماتة في حزب النور السلفي، بعد الإطاحة به في الانتخابات البرلمانية، وقامت اللجان بنشر على مواقع التواصل الاجتماعي كلامًا يحمل جميع أنواع الشماتة، وكان من أبرز الجمل المتداولة لكثير من أعضاء اللجان "حزين عليك يا حزب النور خذلتونا فخذلناكم، والجزاء من جنس العمل قاعدة شرعية وسنة كونية"، ولم يقف الهجوم عند هذا الحد، لكن قامت قيادات الإخوان أيضًا في التصارع بتصدير الشماتة للنور للرد الجميل الذي فعله معهم قبل ثورة 30 يونيو.
عاصم عبدالماجد يسخر
من جانبه، سخر عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية من نتائج حزب النور في الانتخابات البرلمانية، والخسائر التي مني بها الحزب أمام قائمة "في حب مصر".
وكتب عبدالماجد على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شكرًا للشباب السلفي، حزب النور انهار انهيارًا كاملاً".
السلفيون ترد
ومن ناحيه أخرى، قال الشيخ سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي، إنه لو كان الإخوان مكان حزب النور في ظل هذه الأحداث، لكان رد الفعل عنيف يصل لقتل المعارض، أما النور فيلعب دورًا سياسيًا فقط لاغير.
وأضاف "حمودة" في تصريحات لـ"العربية نيوز"، أنه عندما كانوا يخسرون كانوا يأتون بأدلة وقصص وصور مفبركة، حيث يتهمون فيها القضاء بالتزوير، ويتهمون الشرطة بالانتهاكات، ويتهمون الجيش بالتواطؤ، ويتهمون قنوات فضائية بكلام قبيح لا يجوز تكرره خلفهم.
وأشار الداعية السلفي، إلى أن الاخوان كانت لديهم شماعة جاهزة من أجل الضغط على الدولة لقبول النتائج التي تعلنها، وكانت الشماعة تحتوي على تهديدات والوعيد للجميع في حالة عدم قبول النتائج التي تم إعلانها، وإما الصدام والعنف والدماء.
تمويه الإخوان
ومن ناحيته، أكد إسلام الكتاتني القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ومؤسس حملة "امنع حصانة"، أن جماعة الإخوان تساعد النور في السر، ولكن في العلن تقوم بتشويه أمام المصريين محاولة منه الكذب على الشعب.
وأضاف الكتاتني في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، جماعة الإخوان ستحاول مساعدة حزب النور السلفي في المرحلة القادمة من الانتخابات البرلمانية من أجل الفوز بـ 15% من مقاعد البرلمان، موضحًا أن الإخوان تتسارع من أجل القضاء على فلول الوطني، لإعطاء فرصة لنفسها للعودة مرة أخرى للحياة السياسية.
وأوضح الكتاتني أن جماعة الإخوان وفلول الحزب الوطني "المنحل" وجهان لعملة واحدة في تخريب البلاد، مشيرًا إلى أن الإخوان تساعد النور بكل قوة كما فعل الفلول مع فى حب مصر، فالمشهد منقسم بين الإخوان والفلول.