عضو سابق بـ"النور" يكشف أسباب فشل الحزب في انتخابات النواب
قال محمود عباس، عضو الهيئة العليا السابق لحزب النور، إن هناك عدة أسباب أدت إلى نكسة حزب النور فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وأوضح "عباس"، في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن هذه الأسباب تتلخص في أن ما حدث من تفكك في الحزب إثر تدخل الدكتور ياسر برهامي ومريديه والاستيلاء على كل مفاصل الحزب، موضحًا أن التداخل بين إدارتي جمعية الدعاة الخيرية "الدعوة السلفية" وبين حزب النور، والغرور والتكبر الذي أصاب كثير من القيادات، وعدم وقوف النظام بجانب الحزب في الحملة التي شنتها عليه الأحزاب المنافسة، واتهمته بأنه حزب ديني.
وأشار إلى أن تقديم العديد من الأعضاء والكوادر الاستقالات إثر مواقف لحزب النور جاءت بسبب الرجوع عن الفتاوى رغم عدم تغير الظروف في الموافقة على دخول الأقباط والنساء لمجلس النواب، ضعف الدعاية والمؤتمرات بالمقارنة بالانتخابات الماضية، وعدم تجديد للمرشحين الذين ثبت فشلهم أو تلاعبوا بالناخبين أو استفادوا من وراء كرسي البرلمان أو غير حاضرين للمشهد الانتخابي.
واختتم أن غلق الحزب على ابناء الدعوة السلفية دون باقى السلفيين أو أبناء الشعب العاديين، ومهاجمة الكنيسة للأقباط الذين نزلوا على قوائم النور، استخدام الإعلام اللغة العدائية ضد النور وعدم المحايدة، واعتبار النور هو الخط الخلفى للإخوان عند بعض الناس، استسلام النور للحملة ضده والتنازل عن قائمتين وبعض الفردي.
