المفوضية الأوربية تسعى لتقليل حدة الجدل حول مستقبل العلاقات مع تركيا
تسعى المفوضية الأوروبية للتقليل من حدة الجدل القائم في أروقة الاتحاد بشأن "التنازلات" الممكن تقديمها لتركيا، مقابل التزامها بالاحتفاظ بالقدر الأكبر من اللاجئين على أراضيها، ومنع استمرار تدفقهم نحو دول الاتحاد.
وذكرت وكالة أنباء أكي الإيطالية اليوم الاثنين أن حدة هذا الجدل تزداد مع الوعود التي أطلقتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارتها إلى تركيا أمس، في مقابل عدم حصولها على نتائج " كافية"، على حد وصف بعض المصادر الأوروبية.
وفي هذا السياق، تؤكد المفوضية أن زيارة ميركل جاءت في إطار مقررات القمة الأوروبية التي عقدت الأسبوع الماضي و تركزت حول ضرورة التوصل إلى عقد ثقة متبادل مع الحكومة التركية .
وتعمل المفوضية على أربعة مسارات، هي تسريع العمل مع الأتراك بشأن اتفاق حول تحرير نظم منح تأشيرات الدخول، وآخر بشأن إعادة القبول، "كما أننا نعمل على التوافق على الالتزامات المادية المرافقة، بالإضافة إلى تنشيط مفاوضات الانضمام".
