الخرطوم تدعو أمريكا للنظر في جهود السودان وتعاونه للقضاء على الإرهاب
دعت وزارة الخارجية السودانية، الإدارة الأمريكية، لإبداء جدية أكبر والنظر في جهود السودان وتعاونها التام في القضاء على الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق - لصحيفة "أخبار اليوم" الصادرة بالخرطوم اليوم "الأحد" تعليقا على تصريحات وزير خارجية أمريكا جون كيري، مؤخرا بشأن شروط أمريكا لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب - إن بلاده لديها تجارب مريرة مع الإدارة الأمريكية، وتعاملها مع اتفاقيات السلام التي وقعتها السودان مع كافة القوى والحركات المسلحة، منذ اتفاقيات "أبوجا، ونيقاشا، وحتى الدوحة، مشيرا إلى أن أمريكا ظلت تطلق الوعود تلو الوعود ولم تفعل شيئا للسودان.
وأضاف السفير الصادق، أن حكومة الخرطوم ظلت تطلع الإدارة الأمريكية على كل التطورات في المجالات الأمنية والإنسانية بالبلاد، وكل ما هو جديد من أجل الوقوف على جدية الحكومة في تحسين الأوضاع وتحقيق الأمن والاستقرار، بما في ذلك تحسين الأوضاع بدارفور والمنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق" وبما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني باعتبار أن هذا هو هم الدولة الأول.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية السودانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية، حرصت دائمًا على وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ظلما وجورا، مؤكدًا أن بلاده لا ترعى إرهابا ولا تموله، لافتا إلى أن السودان هو نفسه ضحية للإرهاب.
وأعرب السفير علي الصادق، عن أمله في أن تنظر أمريكا لجهود السودان للقضاء على الإرهاب بجدية وتعمل على رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
تجدر الإشارة، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كان قد كشف مؤخرًا في محاضرة بجامعة هارفارد الأمريكية، عن شروط بلاده لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وربطها بحل أزمة إقليم دارفور - غرب السودان -، والتوصل لحلول مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بشأن المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، وأثارت تلك التصريحات استياء الحكومة السودانية.
تجدر الإشارة، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كان قد كشف مؤخرًا في محاضرة بجامعة هارفارد الأمريكية، عن شروط بلاده لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وربطها بحل أزمة إقليم دارفور - غرب السودان -، والتوصل لحلول مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بشأن المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، وأثارت تلك التصريحات استياء الحكومة السودانية.