داعية سلفي: "الكل أجمع على قتل النور ولو بالزور"
قال الداعية السلفي الشيخ يوسف أحمد إن "الكل أجمع على قتل النور ولو بالزور".
وأوضح أحمد، في تصريحات صحفية له، أن "لا يوجد حزب سياسي مشارك في الانتخابات البرلمانية الحالية أو السابقة يتعرض لحملة تشهير وتحريض بهذا العنف واسع النطاق مثل حزب النور".
وأضاف يوسف أن "الحملة ضد حزب النور ليست من قبل حزب المصريين الأحرار، ولكن الهجوم على الحزب يأتي من الإعلام، كما يأتي من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية وأعوانهم الكثر".
وأكد الداعية السلفي أن "الكل اتفق من غير اتفاق على قتله وسحقه وبدون محاكمة عادلة أو غير عادلة وأن اختلفت الأسباب بل وتضادت فكل فريق يتهمه بالعمالة للآخر والإخوان يرون أن الحزب مؤهلاً لميراث حصته ودوره قبل يونيو ولهذا وجب قتله قبل أن يصل لمراده".
وأشار إلى أن الحملة العنيفة على حزب النور تعطي انطباعا لا يخطئه المراقب السياسي بأن الحزب مؤهل للحصول على حصة غير صغيرة في كعكعة الانتخابات الجديدة، لأنه لو كانت مشاركته تافهة وغير مؤثرة لما شغل كل هذه المساحة الإعلامية واسعة النطاق ولما حظي بكل هذا العنف، وهم درن أن يدروا كتبوا للنور شهادة براءة وطهارة بتوقيع كل الأطراف من العمالة والخيانة والكفر والإلحاد ألخ مما حاولوا أن يلطخوه به وبغير قصد، ولهذا وجب تواجد حزب النور في البرلمان القادم إن كتب الله له الحياة بتدبيره.