عالم أزهري يرد على اتهام السفيرة الإسرائيلية لـ أحمد الطيب بمعاداة السامية
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الاتهامات التي وجهتها السفيرة الإسرائيلية السابقة بالقاهرة، لـشيخ الأزهر بزعم معاداته للسامية، هي اتهامات باطلة وتأتي من جهة تحاول تشويه صورة الأزهر الذي لطالما دافع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف، أن الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، كما أن ما يحدث في فلسطين من قتل وتدمير وتهجير يتطلب مواقف قوية وموحدة من جميع الأحرار في العالم، كما أنه حينما نهاجم من هؤلاء، نعلم أننا على الحق، لأننا ندافع عن المظلومين، بصرف النظر عن دينهم أو مذهبهم.
وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية، لـ برنامج «بتوقيت العاشرة»، المذاع على قناة الشمس 2، أن الاتهام بمعاداة السامية لا يمكن أن يصح بحق شيخ الأزهر، لا سيما وأن ما يشهده العالم من أحداث مأساوية في غزة وما يعانيه الأطفال الفلسطينيون من قتل وتدمير، يستوجب موقفا حازما ضد المعتدين.
ولفت: فضيلة الإمام الأكبر بشأن تأثير الدراما الغربية على الشباب المصري، أكد أن الفن أصبح صناعة مؤثرة، وينبغي أن يكون له دور إيجابي في تشكيل الوجدان الوطني والعاطفي للشعوب، محذرًا من بعض الأعمال الفنية التي تروج لمفاهيم مغلوطة، مثل المثليّة والشذوذ، فالفن يجب أن يلتزم بالقيم المجتمعية والإنسانية، وأن يحترم القيم الأسرية التي هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع.
وانتقد رضا، تصريحات بعض الشخصيات العامة التي تدعو إلى سلوكيات لا تتناسب مع قيم المجتمع، فلابد من ضرورة محاسبة هؤلاء الذين يروجون للأفكار الضارة، كما أن الأزهر الشريف يظل الحامي الأمين للقيم والمبادئ الإسلامية التي تحترم الأسرة وتدافع عن حقوق الفرد في إطار من الأخلاق والاعتدال.