زعيم "العمال" يلمح لإمكانية دعم حزبه لعمل عسكري في سوريا
ألمح زعيم حزب العمال البريطاني، جريمي كوربين، الى أن حزبه قد يدعم عملا عسكريا في سوريا، حتى دون قرار من الأمم المتحدة.
ويعارض زعيم حزب العمال، الرئيس السابق لتحالف أوقفوا الحرب، دوما فكرة ارسال قوات مسلحة خارج البلاد، ومع ذلك، يبدو أن حزبه مستعد لدعم تدخل عسكري في سوريا، إلا أنه لم يكشف حتى الآن عن موقفه النهائي تجاه القضية.
وبعد اجتماع بأعضاء حكومة الظل العمالية أمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن نهجا جديدا، بمباركة من كوربين.
ويقترح النهج الجديد أن حزب العمال قد يكون على استعداد لدعم التدخل العسكري، حتى دون وجود قرار من الأمم المتحدة.
كان الحزب قد صوت ي مؤتمره السنوي الشهر الماضي بعدم دعم توجيه ضربات في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة.
ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كان كوربين نفسه سيصوت لدعم الضربات العسكرية في البلاد.
وقال في بيان له "التقيت مع الزملاء في حكومة الظل، وهيلاري بن يحدد موقفنا."
وكان زعيم حزب العمال قد صرح في وقت سابق انه سيعطي النواب تصويتا حرا بشأن مسألة دعم عمل عسكري في سوريا. وقال إن تحت قيادته فان "السياسة الجديدة" لا تتطلب موافقة الحزب على كل قضية.
وأعلن بن موقف الحزب في مقال في صحيفة الجارديان، قائلا "منذ انطلاق مؤتمر حزب العمال فان روسيا أطلقت ضرباتها العسكرية في سوريا."
وأضاف "هناك مخاوف جدية جدا بأن هذه الضربات تستهدف جماعات معارضة للأسد، وليس داعش. هذا يغير الوضع على الأرض، ولكن يجعل الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب الأهلية السورية أكثر إلحاحا بكثير."
وتابع "النواب وآخرون يختلفون حول ما الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، ولكن يجب علينا ألا ننسى أن لدينا مسؤولية على حد سواء لمساعدة الشعب السوري وحماية المواطنين البريطانيين."