"المصريين الأحرار": المشاركة في الانتخابات تحدد هوية البرلمان المقبل
قال الدكتور عصام خليل الأمين العام والقائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حزب المصريين الأحرار يؤمن بمفهوم العمل الجماعي الذي يضم شبابًا كفئا وخبرات تساهم بفعالية في نجاح الحزب.
وأضاف "خليل" خلال لقائه ببرنامج "البرلمان" مساء أمس الثلاثاء، أن الهجوم على الحزب يزيدنا قوة، مستنكرًا أن تلجأ بعض الأحزاب والقوى السياسية إلى أسلوب الهجوم على الآخرين للفوز بدلاً من تقديم برامج مفيدة للشعب المصري، معتبرًا أن هذه الأحزاب مازالت تعمل بالأساليب القديمة التي أوصلت لثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأكد أن المصريين الأحرار يتبع أسلوب علمي فعال للمساهمة في بناء الدولة المصرية، مشددًا على أن الانتخابات البرلمانية لا تقل على ثورة 30 يونيو، ومناشدًا الشعب المصري بالنزول والاختيار الدقيق للنائب القادم.
وأشار إلى الانتخابات سوف تشهد إقبالا كثيفًا من الناخبين في مناطق الصعيد والمناطق الشعبية، مطالبا سكان الحضر والأماكن الراقية بالسعي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وتوقع "خليل" أن تشهد محافظات قنا وسوهاج وبعض المناطق من البحيرة والجيزة والمنيا، والإسكندرية إقبالاً كبيرًا من الناخبين.
وطالب القائم بأعمال رئيس الحزب، وسائل الإعلام بتحفيز المواطنين على النزول في الانتخابات وتقديم نماذج جيدة للمرشحين على الشاشات.
وقال الدكتور عصام خليل، "إن المصريين الأحرار أجرى دراسات دقيقة قبل الدفع بمرشحيه في الدوائر الانتخابية المختلفة".
وحول شائعات استخدام المال السياسي في الانتخابات البرلمانية، قال "خليل" إن المصريين الأحرار من الأحزاب القليلة التي تبنت فكرة المرشح الفردي واستبعاد القوائم بسبب حجم الإنفاق الضخم على القوائم، مؤكداً أن الحديث عن استخدام المال السياسي في الانتخابات البرلمانية يعد إهانة للشعب المصري، مطالبا من يطلق هذه الشائعات بإثبات ذلك.
وشدد على أن الحزب لا يتهاون في حقه ويلاحق بكافة الطرق القانونية كل من يفتري عليه.
وأكد أن الانتخابات البرلمانية المقبلة سوف تكون شفافة ونزيهة، مطالبًا المواطنين بالقيام بدورهم الوطني في النزول واختيار المرشح الذي يساهم في بناء مستقبل الدولة.
وأشار القائم بأعمال رئيس الحزب، إلى أن الإخوان أول من أطلق شائعات بأن حزب المصريين الأحرار هو حزب الأقباط، في محاولة لتشويه الحزب وتفتيت المجتمع على أسس طائفية، مؤكدًا أن المصريين الأحرار هو حزب المصريين جميعا.
وقال خليل، إنه كطبيب جراح يهدف إلى استئصال أي مرض سرطاني قد يتفشى في جسد المريض وهو ما ينعكس على عمله في السياسة، مؤكدًا
أن كل من يخوض العمل السياسي يعي جيداً أنه سوف يتعرض لهجوم شرس من المنافسين.
وحول التنسيق مع الأحزاب داخل البرلمان، أكد "خليل" أن المصريين الأحرار ينتظر رؤية البرلمان المقبل ويرحب بالتحالف مع الأحزاب المدنية ذات الرؤية القريبة من المصريين الأحرار، مستبعدًا أي تحالف مع حزب النور ذي المرجعية الدينية والذي يخلط الدين بالسياسة.
ونفى القائم بأعمال رئيس الحزب، ما يتردد حول سعي المصريين الأحرار للسيطرة على البرلمان، مؤكدًا أن الحزب دفع بعدد 227 مرشحا في البرلمان المقبل أي أقل من نصف عدد مقاعد مجلس النواب، مؤكداً أن هدف الحزب مساعدة الدولة وخاصة في النواحي الاقتصادية.
وأشاد "خليل" بسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الصورة الخارجية لمصر، مؤكداً أن الاقتصاد القوي يساعد الرئيس في أداء مهامه.
وأشار "خليل" إلى تجربة البرازيل في مكافحة الفقر، مؤكدًا أن الإرادة والإدارة أساس تطبيق برنامج مكافحة الفقر والقضاء عليه، موضحًا أن برنامج المصريين الأحرار قادر على تطبيق برنامجه الاقتصادي على أرض الواقع ولديه رؤية شاملة لإصلاح الوطن.
وأكد القائم بأعمال رئيس الحزب، أن الرئيس السيسي يعمل لمصلحة مصر ونحن نعمل لصالح مصر ونهدف إلى مساندته، نافيًا ما يتردد حول إعاقة المصريين الأحرار لعمل الرئيس من خلال البرلمان المقبل.
وأكد أن مؤسس "المصريين الأحرار" المهندس نجيب ساويرس، لا يهدف إلى أي مصلحة شخصية أو مناصب سياسية من إنشاء الحزب، وإنما لديه دافع وطني في بناء هذه الدولة.
وأشار إلى أن الحزب شارك في دعم زيارات الرئيس السيسي الخارجية وإيضاح الصورة الحقيقية في مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وأكد الدكتور عصام خليل، احترام "المصريين الأحرار" لمنافسيه، مشيرًا إلى أن الحزب لم يدخل في قوائم أو تحالفات مع أحزاب أخرى بسبب الاختلافات بين المصريين الأحرار والأحزاب الأخرى.
وأكد الدكتور عصام خليل، أن الحزب طبقًا للدراسات لديه فرص جيدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب يتمنى فوز جميع مرشحيه ولكن النتيجة هى التي يحددها الشعب المصري.
وحول صورة البرلمان المقبل، قال الدكتور عصام خليل، إن نزول الشعب للتصويت في الانتخابات المقبلة سيحدد شكل البرلمان المقبل.
وأكد الدكتور عصام خليل أنه خاض العمل السياسي من أجل مصر، ويأمل أن يقدم شيئا جيدا للدولة.