الحرب تشتعل بين "المكوك الأمريكي" و"المليونير".. النور: الصحف التي يمولها نجيب ساويرس تهاجمنا.. والمصريين الأحرار: سنلجأ للقضاء
وماتزال حرب التصريحات النارية بين أبناء الدعوة السلفية، والذراع السياسي لحزب النور، وحزب المصريين الأحرار، حيث تحولت المنافسة الشريفة بين الأحزاب إلى الطعن في الأعراض، وفي الذمة المالية، ويأتي هذا قبيل أيام قليلة من بدء إجراء الانتخابات البرلمانية.
ضربة البداية كانت من نصيب الدكتور نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، والذي شن هجوما شرسا على المهندس نجيب ساويرس، قائلًا: "صحف يقف خلفها رجال أعمال متهربين من الضرائب بـ14 مليار جنيه، ونازلين منافسين أمام الحزب، ماهى طبيعة دور الصحيفة بالتحديد ومموله الرئيسي يخوض الانتخابات البرلمانية".
وواصل بكار ضغطه الهجومى فقال "حينما ننظم مؤتمرات حزبية في كل محافظات مصر يشاع علينا باستعرض القوة والحشد، ولا يجب تعليق فشلهم في التواصل مع الشارع المصري على نجاحاتنا".
وتابع بكار "لماذا لم يتم محاسبة مؤسس حزب المصريين الأحرار عن سقف الدعاية التى تخطت 100 مليون جنيه وهو يتهرب من الضرائب المتراكمة عليه".
واستكملت الحرب اللجان الالكترونية التابعة للدعوة السلفية وذرعها السياسية حزب النور في شن هجوما على حزب "المصريين الأحرار" ومؤسسه المهندس نجيب ساويرس وقائمة "في حب مصر".
ونشرت اللجان عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقالا بعنوان "مستر ساويرس ملياردير ولكن"، وتحدث المقال أن هناك عددا من الألفاظ الخارجة التي أطلقها نجيب ساويرس، واصفين أنها تعكس شخصية مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، بالإضافة إلى اتهامه بالتربح من جيوب الشعب المصري.
وقام شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، بالدفاع قائلا "حزب النور وجد نفسه في مأزق كبير وشعبيته انخفضت لابتعاد مؤيديه عنه، فلجأ إلى مهاجمة قيادات الحزب".
وأضاف وجيه، في تصريحات صحفية له، أن "حزب النور لم يجد وسيله للظهور مرة أخرى إلا بالهجوم على حزب المصريين الأحرار وإلقاء الاتهامات الجزافية عليه".
وأوضح وجيه أن "الاتهامات التي أطلقها نادر بكار لابد من التعامل معها تحت بند القضاء وبشكل قانوني، لافتا إلى أن الحزب يناقش حاليا اللجوء للقضاء، مشيرا إلى أن حزب النور تأكد من انعدام فرصه في الانتخابات البرلمانية القادمة، خاصة بعد تغيير رؤية المجتمع وإتجاه مؤيديه لمقاطعة الانتخابات بهدف إفشالها".
