بالصور.. ننشر تفاصيل جريمة "عناتيل الغربية" الجدد
كشف بلاغ تقدم به أهالي عزبة الدكتور التابعة لقرية العتوة القبلية بمركز قطور عن العثور على جثتين بجوار مصرف خلف الله و بالانتقال والفحص تبين أن الجثة الأولى لرجل فى العقد السادس من العمر يرتدى قميص رمادى اللون وبنطال أسود اللون حافي القدمين وبه إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالعنق من الخلف وثلاث جروح رضية بالرأس وتهشم بالجمجمة وجرح آخر أسفل الذقن) والجثة الثانية لرجل فى العقد الخامس من العمر يرتدى "سروال أبيض وتيشرت بيج" حافى القدمين وبه إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالعنق وثلاث جروح رضية بالرأس وتهشم بالجمجمة .
وتبين أن الجثتين تبعدان عن بعضهما مسافة 25 متر تقريبا وعثر بمسرح الجريمة على دراجة نارية (بدون لوحات)، بفحصها تبين أنها تحمل لوحات معدنية رقم 28558 الغربية و مبلغ بسرقتها .
على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أيمن الشاذلى رئيس مباحث المركز لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها ومن خلال السير فى خطة البحث أمكن التعرف على الجثتين من خلال النشر بأوصافهما الجسدية و العمرية حيث تبين أن الجثة الأولى للمدعو" سامى .م.م" 53 سنة ، مبيض محارة – والجثة الثانية للمدعو" إبراهيم .أ.أ"57 سنة، عامل، مقيمان قطور البلد وسبق اتهامه فى القضية رقم 1916 جنح مركز قطور 1991 بتهمة (شيك بدون رصيد) ومحكوم عليه فى القضية رقم 1416 جنح أمن دولة طوارئ 1999 والقضية رقم 1074 إداري مركز قطور 2005 .
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليهما اشتهر عنهما تعدد العلاقات النسائية وصديقهما المدعو "على .ع.ش" يقيم بنفس القرية وأن الأخير ارتبط عرفيا بإحدى النسوة ونشب خلاف في الفترة الأخيرة بين المجني عليهما وصديقهما الثالث بسبب رغبة المجني عليهما فى ممارسة الرذيلة مع زوجته العرفية، وعدم موافقته على ذلك وأنهما وراء ارتكاب الواقعة وهما: "على .ع.ش" 45 سنة، ناظر عزبة و "منى .م.ع" 53 سنة، - تقيم بمحافظة القاهرة .
وأضافت التحريات أنهما قد عقدا العزم وبيتا النية على التخلص من المجنى عليهما لتكرار تهديدهما للثانية بفضح أمر زواجها العرفي لأولادها ولسابقة وجود علاقة بينهم قبل زواجها من المتهم الأول، الأمر الذي دفعهما إلى ارتكاب الواقعة وإلقاء جثتيهما بمكان العثور عليهما واستوليا من الأول على مبلغ (1600 جنيها) والبطاقة الشخصية الخاصة به، تليفون محمول، ومن الثانى على مبلغ (120 جنيها) وتليفون محمول.
ألقي القبض على المتهمين،عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن المبالغ والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الحادث وهي عبارة عن (سكين - قطعة حديد - كوريك) ملوثين بالدماء وأضافا بأن الدراجة البخارية تخص المجني عليه الثانى وأنهما تخلصا من جهازي هاتف محمول، وذلك بإلقائها بأحد المصارف والتى تم العثور عليهما بالاستعانة بالإنقاذ النهري .
من جانبه أكد "عمرو . أ"، شيف بأحد الفنادق، ونجل المجني عليه الثاني، أن والده كان مريضا جنسيا وكانت زوجته تشكو من ذلك واستبعد أن يكون والده ارتكب هذا الفعل الفاحش، متهما رجال المباحث بعدم الجدية في إجراء التحريات.
وطالب بضرورة تكثيف التحريات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة، مؤكدا أنه لن يترك دماء والده تذهب هدرا، وأنه لن يرتضي سوى حكم الإعدام للقتلة.