"الأعلى للجامعات" يفتح النار على رئيس جامعة القاهرة.. الوزير: "لو في استثناءات يبقى إحنا ناس مش كويسين".. و"نصار": أسعى لتحقيق العدالة بين الطلاب
كشفت مصادر مطلعة بالمجلس الأعلى للجامعات، عن تفاقم الأزمة بين الأعلى للجامعات والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعد رفض الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرار مجلس جامعة القاهرة بشأن قبول 150 طالبا من أوائل الجمهورية بجامعة القاهرة وإعفائهم من قواعد التوزيع الجغرافي.
الدكتور أشرف الشيحي رفض قرار نصار في الاجتماع الأخير الذي جمع وزير التعليم العالي برؤساء الجامعات، بمقر دار ضيافة جامعة عين شمس، معتبرًا القرار بأنه فردي لم يتم التصويت عليه.
وأوضحت المصادر أن "رؤساء الجامعات رفضوا جميعًا قرار الدكتور جابر نصار، معللين أنه لم يصوت عليه ولم يتم مشاركتهم في القرار وهو ما يخالف تعليمات المجلس".
المصادر قالت إن "الدكتور الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طلب من رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، وضع آليات عمل لتطبيق القرار، لتكون إجابة نصار: "لا أمتلك أية آليات، ليكون قرار الوزير: "أرفض القرار نهائيًا".
كما كشفت المصادر أن، رؤساء الجامعات، انتقدوا الدكتور جابر نصار ودخلوا في نقاش حاد، أسفر عن تمسك الأخير بقرارة، متحديًا الجميع، رغم رفض 20 رئيس جامعة للقرار.
من جانبه قال الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن قرار رئيس جامعة القاهرة يعد تعديًا على سلطة المجلس وممارسة حق من حقوقه، مشيرا إلى أن الأعلى للجامعات هو من يمتلك وحدة سلطة الإستثناءات أو اصدار قرارات من هذا القبيل.
وأضاف حاتم: "أن المجلس يرفض وبشدة القرارات الفردية، موضحًا وجود لجان مشتركة في إتخاذ القرارات".
أمين الأعلى للجامعات قال إن "المجلس يرفض قبول أية إستثناءات مستنكرًا مجاملة أي فرد على حساب آخر".
وعلى صعيد أخر أكد رئيس جامعة القاهرة أن قراره، يمثل قبول 150 طالبًا وطالبة من الحاصلين على الثانوية العامة من طلاب الأقاليم للدراسة بكليات: الإعلام والسياسية والطب والهندسة لتحقيق تكافؤ الفرص وتوطين العدالة الإجتماعية بين طلاب الجامعات.
وأعرب نصار عن رفضه قرار المجلس، مؤكدًا أنه لايجامل أحد ويعمل على تحقيق العدالة لطالب الأقاليم لعدم حرمانه من الدراسة بكليات القمة.
وعلق الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على قرار رئيس جامعة القاهرة، بأنه يفتح الإستثناءات والثغرات التي يسمح بوجود محسوبية ومجاملة لبعض الطلاب على آخرين.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي قال: "لو فيه استثناءات يبقى إحنا كده ناس مش كويسين"، مؤكدًا أن الإستثناءات وإعادة التنسيق سيتم مراعاتها مع بدء العام الجامعي القادم.
