زعيم المعارضة التركية يعرب عن حزنه لسقوط ضحايا في انفجارات بأنقرة
أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي هزت أنقرة اليوم السبت، ناجمة عن عمليتين انتحاريتين وسط تجمع نظمته جمعيات مدنية، مشيرًا إلى أن تركيا لا تستحق هذا المشهد، وينبغي على الجميع أن يلعن الإرهاب، معربًا عن حزنه الشديد نتيجة سقوط ضحايا في الحادث.
ونقلت محطة "سي.إن.إن.تورك" عن كليجدار أوغلو إعلانه إلغاء كافة نشاطاته الحزبية خلال ساعات اليوم مع تأكيده على عقد اجتماع موسع مع مسئولي حزبه المعارض الرئيسي بالبلاد لتقييم ودراسة الحادث الإرهابي الذي لم تتضح نتائجه حتى الآن.
وانتقد زعيم المعارضة التركية سياسة حكومة العدالة والتنمية لعدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع الأمنية ، مطالبا بحكومة مستقرة تحمي سلامة أرواح وممتلكات المواطنين، وألا تتحدث عن مكافحة الإرهاب فقط دون اتخاذ أي خطوات في هذا الصدد، قائلا "نطالب حكومة العدالة والتنمية بألا تدفع بلادنا لمستنقع الدماء في منطقة الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، يترأس رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قمة أمنية بمقر مجلس الوزراء بمشاركة وزيري الداخلية والصحة، ومدير الأمن العام، ورئيس جهاز المخابرات، لتقييم الحادث الإرهابي الذي يأتي قبل فترة قليلة من الانتخابات المبكرة المقرر لها الأول من نوفمبر القادم.
ولقي 20 شخصًا على الأقل حتفهم وأصيب 100 آخرون في الانفجار بالقرب من محطة قطار، والتي كانت نقطة تجمع لمسيرة نظمتها جمعيات مدنية، منها اتحاد العمال، ونقابة العمال الثوريين، ونقابة الأطباء، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، تحت شعار "السلام والديمقراطية" من محطة القطار في "كيزيلاي" إلى ميدان "صحية" بوسط العاصمة التركية أنقرة.