قيادي بـ"النور": ليس من المنطق قبول الأحزاب الليبرالية ورفض الإسلامية
استنكر الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، مطالبات البعض بفصل الدين عن السياسة وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية بأنهم إما يجهلون طبيعة الإسلام كدين أو يعادون الإسلام.
وقال مرزوق في تصريحات له على الموقع الرسمي للحزب: "إن المسيحية عقيدة بلا شريعة شاملة"، تساءل قائلا: "هل هناك أحزاب ذات مرجعية دينية في الدول الغربية؟!"، الحقيقة أن القانون هناك لا يحظر ذلك، كما أن طبيعة المسيحية تختلف عن الدين الإسلامي من حيث كونها عقيدة بلا شريعة شاملة "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".
وأضاف "الفصل بين الدين والسياسة عندهم يتفق مع طبيعة دينهم، أما الذين ينادون بذلك ممن ينتسبون للإسلام فيمكن تقسيمهم لفريقين: فريق يجهل طبيعة الإسلام كدين، وقد يكون حسن النية، وفريق معادٍ له باطنًا لا ظاهرًا يتستر بهذه الدعاوى الباطلة -على حد قوله-".
وأشار إلى أنه "ليس مِن المنطق قبول أحزاب ذات مرجعية ليبرالية أو اشتراكية أو ناصرية.. إلخ، ورفض أحزاب ذات مرجعية إسلامية فى بلد تنص المادة الثانية من دستوره على أن: "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
واعتبر مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، أن من يتحدث الآن عن منع المرجعية الدينية للأحزاب يخالف الإرادة الشعبية التى تمثلت فى الثورة، والإعلانات الدستورية والدساتير والاستفتاءات، ويخالف لجنة شئون الأحزاب والمحكمة الإدارية العليا والإعلانات والمواثيق الحقوقية العالمية التى صدقت عليها مصر، ويحن إلى السنوات الأربع العجاف فى عهد مبارك الذى قامت عليه الثورة.