رجال "الوطني" يدمرون "وفد المنوفية" بالاستقالات الجماعية.. "الإصلاح": ترشح الفلول على قوائم الحزب سبب الأزمة
يتعرض حزب الوفد برئاسة السيد البدوي، لموجه من الاستقالات في الفترة الأخيرة، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، بدأت بفصل 7 أعضاء من قيادات الحزب، وتكوين تيار إصلاح الوفد برئاسة "فؤاد بدراوى"، ثم استقالات جماعية بعدد من المحافظات كان أبرزها في محافظات "السويس والإسكندرية والمنوفية"، وذلك بسبب اعتراض أعضاء الحزب على سياسات "البدوي" في إدارة الحزب، واعتماده على رموز الحزب الوطني المنحل لخوض الانتخابات البرلمانية تحت لواء الحزب.
وكانت آخر تلك الاستقالات في محافظة المنوفية، حيث تقدم عدد من أعضاء وفد المنوفية باستقالات جماعية من الحزب، وكان من بينهم عبد اللطيف طولان رئيس لجنة الوفد بالشهداء، رزق ميلاد نائب رئيس لجنة الوفد بالشهداء في شهر سبتمبر الماضي، ولكن تقدم عددًا من الأعضاء الجدد باستقالتهم لنفس الأسباب، وحصلت "العربية" على أسمائهم وهم كالتالي: وليد سيد أحمد مبارك، كرم الشرابي، عماد علي الرعو، أحمد مجدي عباس، لبنى محمد نجم، منى أبوالمجد ناصر، و أحمد زين العابدين، وفي هذا الصدد:-
ومن جانبه أكد شوقي سليم سكرتير مساعد حزب الوفد بمحافظة المنوفية السابق، وعضو تيار إصلاح الوفد حالياً، أن الاستقالات الأخيرة بحزب الوفد بالمنوفية ضربت الحزب في مقتل، وجاءت لأسباب تتعلق بخوض 10مرشحين، عن حزب الوفد من "الفلول" ويبلغ عددهم، بالإضافة إلى كونهم أسماء ضعيفة ولا تمتلك أي شعبية في محافظة المنوفية.
وأضاف سليم في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن "عبداللطيف طولان قدم استقالته بسبب رفض الحزب ترشحه، وتفضيله أحد رجال الأعمال التابعين للحزب الوطني المنحل".
وأكد سليم أن عدداً من أعضاء الحزب اضطروا للترشح كمستقلين، بدلاً من الترشح تحت لواء الحزب بسبب "الفلول" ومنهم محمد عبدالفتاح حسين من مركز الشهداء وترشح بدلاً منه رجل الأعمال عبدالمجيد راضي، أحمد زين العابدين مرشح بمركز شبين الكوم وترشح مكانه أحد التابعين لمحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأحد رجالات الحزب الوطني المنحل.
