مساجد الغربية تحكمها جماعات التطرف.. مدير عام الأوقاف يحتضنهم بإقصاء معارضيه.. والوزير يحذره من تفاقم الأوضاع
يرى المقربون للشيخ خليفة الصغير، مدير عام أوقاف الغربية، أنه يتمتع بحالة من التخبط والعشوائية جعلته يدخل في عداء سريع مع مديري ومفتشي وأئمة المحافظة، من خلال قرارات عنترية أطاحت بعدد من مديري الإدارات البالغ عددهم 10 مديرين ليقرر نقل 7 منهم دون إبداء للأسباب، وهو ما أوجد حالة من التربص بينه وبينهم، رغم تبريرة تلك القرارت بأنها تعليمات الأمن.
ويقول كل من تعامل مع "الصغير" أنه لا ينفك عن التباهي بشهادة الماجستير التي تحصل عليها من أحد المعاهد، ليؤكد للأئمة أنه الأكثر علما وفهما، في حين أنهم يؤكدون عدم دراية بالعمل الإداري وأن جميع قراراته عشوائية ومتخبطة.
تمكين جماعات التطرف
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف عن تعنيف الدكتور محمد مختار جمعة، للشيخ الصغير على خلفية تمكين عناصر جماعة الإخوان والسلفية من 50 مسجدًا بالمحافظة وفقًا لإحصائية التفتيش العام.
وقالت المصادر لـ"العربية نيوز"، إن الوزير حذر "خليفة" من استمرار الوضع القائم بأوقاف الغربية بعد علمه باستمرار مساجد الجماعات المتطرفة في العمل، لافتًا إلى أن المساجد ممكنة تمكينًا كاملا في طنطا وقرى الغربية جميعها بين أيدي الإخوان والسلفيين.
مكافأة مدير أوقاف المحلة ثاني
لم يكن حادث حرق مكتب المرتبات بإدارة أوقاف ثان المحلة الكبرى منذ أيام، والذي شهد تحويل اثنين من الموظفين للتحقيق حبسا بعدها على ذمة القضية، ليمر دون مكافأة مدير إدارة الأوقاف بالمحلة، الشيخ صبحي حويحه، الذي سارع بشرح ما حدث في مذكرة تفصيلية إلى مديرية الأوقاف ليعاقب بالنقل إلى مفتش بكفر الزيات.
وقال "حويحه" إنه بعد أحداث حريق مكتب المرتبات تم عمل مذكرة تفصيلية بالواقعة، وبالقرار الخطأ قام خليفة الصغير مدير عام المديرية بنقله وتحويله لمفتش بإدارة كفر الزيات، مضيفًا حينما قمت بالتظلم قال هذه أوامر أمنية، ليستمر استبداده دون علم أو خبرة إدارية أو دراية بأي قرار.
