تهديد من "ترامب".. إطلاق سراح الأسرى في غزة قبل 20 يناير أو جحيم لهؤلاء
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين، إنه سيكون هناك "جحيم يجب دفعه" في الشرق الأوسط إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير. حسبما أعلنت رويترز.
وأشار ترامب حسبما نقلت رويترز: " إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك كل الجحيم للدفع في الشرق الأوسط، وللمسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وتابع ترامب: "سيتضرر المسؤولون أكثر من أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل".
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" إن 33 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم أو فقدت آثارهم بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت الحركة، في بيان لها اليوم الإثنين، أنه باستمرار الحرب "المجنونة" قد تفقد إسرائيل الأسرى إلى الأبد.
وتابعت حماس في بيانها: "افعلوا ما يجب فعله قبل فوات الأوان".
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، مريم بنت علي بن ناصر المسند، أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة، حيث يعاني السكان نقصا حادا في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على القطاع، مما يؤدي إلى تدمير الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية التحتية،إضافة إلى تدمير أماكن إيواء النازحين.
وشددت المسند - في كلمتها أمام مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة- على ضرورة التحرك العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط،مطالبة بفتح الممرات الإنسانية بشكل سريع لتسهيل وصول المواد الإغاثية، لتجنب المزيد من الأرواح المفقودة، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعادت الوزيرة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت في دعم الجهود الإنسانية للشعب الفلسطيني،معربة عن استعداد الدولة المستمر لتقديم الدعم لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن وقف معاناة الشعب الفلسطيني يبدأ بتحقيق العدالة الدولية والإنسانية، من خلال دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.