عاجل
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

للمرة الرابعة.. الرئيس السيسي يشارك في قمة العشرين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها يومي 18-19 نوفمبر الجاري.

وهذه هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، ثم قمة هذا العام بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير أحمد فهمي، إن هذه المشاركات تعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي، موضحا أن السيسي، يعتزم طرح موضوعات تتعلق بالتقلبات الاقتصادية وأوضاع المنطقة، أمام القمة.

وأضاف المتحدث، أن القمة ستناقش عددا من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، وسيلقي السيسي، كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.

وأضاف أن كلمة السيسي، ستلقي الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسميا، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.

وذكر المتحدث، أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي، على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.