تقرير الطب الشرعي يحدد مصير المطرب سعد الصغير في قضية حيازة مواد مخدرة
أصبح مصير المطرب الشعبي سعد الصغير، في القضية المتهم بها، بحيازة مواد مخدرة، مرتبطا بتقرير الطب الشرعي، الذي سيتم عرضه على محكمة جنايات شمال القاهرة، والإفصاح عن نتائجه في الجلسة المحدد نظرها يوم 25 نوفمبر الجاري.
تقرير الطب الشرعي سيثبت حقيقة تعاطي الصغير، أقراص الترامادول، بحجة إجراءه عملية جراحية من عدمه، حيث كشف أمام المحكمة، في أولى جلسات محاكمته يوم 27 أكتوبر الماضي، أنه يتناول الترامادول لظروف صحية، نتيجة لإجرائه عملية جراحية في قدمه.
ونفى سعد الصغير أمام هيئة المحكمة تعاطيه مخدر الحشيش، قائلا " لو طلعت بشرب حشيش أعدمني"، لتقرر المحكمة برئاسة المستشار ناجى الحايس، تأجيل محاكمته لجلسة 25 نوفمبر القادم، مع استمرار حبس المتهم، وعرضه على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه، والتأكد من الإصابات التي ادعى أنه يتناول الترامادول بسببها جراء عملية جراحية.
وحضر سعد الصغير الجلسة مرتديا الزي الأبيض، وتم إيداعه قفص الاتهام، حيث ألقى التحية على زملائه من المحبوسين داخل القفص، وعقب بدء الجلسة تم السماح له بالحديث أمام هيئة المحكمة، لينفي تعاطيه مخدر الحشيش، وتأكيده أن تعاطيه أقراص الترامادول بسبب عملية جراحية أجراها بقدمه.
وألقى القبض على المتهم سعد الصغير، من قبل سلطات جمارك مطار القاهرة الدولى، فى 10 سبتمبر بعد العثور على عبوات بداخلها مواد مخدرة أثناء إنهاء إجراءات وصوله لمطار القاهرة من رحلة فنية فى بالخارج.
وبالفحص تبين أن الأحراز المضبوطة مع سعد الصغير عبارة عن 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر مادة زيتية تشبه زيت المارجوانا، وترامادول، وتم تحرير محضر ضبط بالواقعة.
وبعرض سعد الصغير على النيابة العامة قامت باستجوابه فيما هو منسوب إليه من حيازته لمواد مخدرة بقصد التعاطى، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وعرضه على الطب الشرعى لإجراء تحليل المخدرات.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوى أن السجائر المضبوطة تحوى سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَى الحشيش والترامادول المخدرين.
وبعد استلام تقرير الطب الشرعى الخاص بالتحليل الذى تبين فيه تعاطى سعد الصغير للمواد المخدرة، أمرت النيابة العامة فى 16 سبتمبر بإحالته إلى المحاكمة بتهمة حيازة الحشيش والترامادول بقصد التعاطى، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.