"الشربيني" على خطى "يوسف".. تصريحات وزير التعليم عن المنظومة "وردية" ويطبق قرارات من قبله.. ومصادر: متطلبات الإدارة "مش في دماغه"
بعد اجتماع الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، بقيادات التعليم الفني، أكدت مصادر خاصة بالوزارة اتباع "الشربيني" لسياسة الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني السابق في إدارة المنظومة بحذافيرها، سواء في التصريحات التي صرح بها عن الإدارة ودورها وكأننا نستمع للوزير السابق أو في اتخاذه نفس القرارات التي اتخذتها الوزارة قبل دمجها.
تصريحات وردية
قالت مصادر بالوزارة: إن "الشربيني"، اعتمد خلال الاجتماع، على التصريحات الوردية التي كان يعتمد عليها "يوسف" أثناء توليه الوزارة مثل: أن الدولة تعطي التعليم الفني أقصى درجة من الاهتمام فمن خلاله نستطيع تقليل نسبة البطالة، موضحًا أنه لابد من العمل بفكر وثقافة جديدة، وتحديد واختراق مشكلات التعليم الفني لحلها، وتلك التصريحات كان يكررها الدكتور محمد يوسف في جميع المؤتمرات التي كان يعقدها.
"يوسف" يتكلم
وأضافت المصادر أن تصريحات وزير التربية والتعليم عن دعم سوق العمل بخريجين من التعليم الفني والتدريب المهني، وأنه سيكون للتعليم الفني قيمة عندما يجد خريجيه العمل المناسب، لافتًا إلى أنه لابد من إعادة النظر في المنظومة ورفع قدرات مديري المدارس الفنية بشكل أساسي؛ للقيام بدورهم في إدارة المدارس الفنية بما يحقق انضباط العملية التعليمية، وإتاحة التدريب العملي للطلاب، جعلت قيادات التعليم الفني تشعر بأن الدكتور محمد يوسف هو من يتكلم، وتشعر أن الدكتور الهلالي الشربيني استعان ببياناته لالقائها.
مشروعات "يوسف"
وأشارت المصادر إلى أن تأكيده على العمل بالكيانات والمشروعات التابعة للتعليم الفني والتدريب المهني ستستمر بنفس آلياتها مع تذليل كافة العقبات لتمكينها من القيام بدورها الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية بالدولة، واستمرار تبعية مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني للوزارة، ودعمها في القيام بدورها في تخريج عمالة فنية طبقًا لاحتياجات سوق العمل، يدل على أنه سيتبع مشروعات وزير التعليم الفني السابق في إدارة المنظومة.
مشروع TEVT 2
واستدلت المصادر على اتباع وزير التربية والتعليم لسياسة وزير التعليم الفني في المشروعات بتأكيده على استكمال مشروع TEVT 2 الخاص بإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الممول من الاتحاد الأوروبي؛ لتمكينه من تحقيق أهدافه في حوكمة وجودة التعليم الفني والتدريب المهني، وتيسير انتقال خريجي التعليم الفني والتدريب المهني لسوق العمل استجابة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، واحتياجات سوق العمل، لأنه من المشروعات التي كان يتبناها الدكتور محمد يوسف.
"مش في دماغه"
ووصفت المصادر درجة اهتمامات وزير التعليم بالتعليم الفني بالضعيفة، ولذلك لم يضع متطلبات المنظومة "في دماغه"، حسب تعبير المصدر، وهو ما جعله يسير على نهج الدكتور محمد يوسف في الوقت الراهن.
