عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

العرقية الطائفية وتقسيم الشرق

الحرب العالمية الثالثة


هل بدأت الحرب العالمية الثالثة نعم قد بدأت مطلع بداية الألفية الجديدة وخصوصا بعد ضرب مركز التجارة العالمي وغزو العراق ونحن في غفلة من الزمن وقد تطورت مع الوقت مع ظهور السوشيال ميديا وهدم الأسر والدخول الي العالم الافتراضي من أمام الشاشات وبث الفتن والطائيفية ونشر الاوبئة والفيروسات وإضعاف الشعوب وافقار بعض الدول القويه كل ذلك يكون سعيا لمرحلة تقسيم بلاد العرب الي دوليات صغيرة ضعيفة لا تستطيع لها قوة بعد ذلك وإذا ذاهبنا الي المؤرخ اليهودي الأمريكي  ( برنارد لويس ) الذي اتهم العرب بأنهم مفسدون وفوضويون وهمجيون ولابد من احتلالهم وتدمير ثقافتهم الدينيه حتي لا يملكون زمام اي قوة في المستقبل كي يظلون تحت أمرنا حتي نستطيع التحكم فيهم وقام بتقديم دراسة وبحث كامل الي البنتاجون في العام ٢٠٠٥ ميلاديا وتم الموافقة عليه بطريقة غير معلنة ويحتوي على خرائط تقسيم للشرق الأوسط الي بلدان عرقية وطائفيه ودينيه وعلي رأسهم مصر والعراق وسوريا وإيران  والسودان ولبنان وتركيا والخليج ولم تكن قضية غزة هي المقصد من الحرب االدائرة لتي تشنها اسرائيل علي اهالينا هناك فالغرض الأساسي من هذه الحرب هو تركيع مصر للموافقة علي تهجير اهل غزة ثم بعد ذلك احتلال سيناء فهم يسعون لتنفيذ تلك المخطط الذي تدعمه أميركا وأوروبا حيث لم تخفي أميركا أنها ستمد اسرائيل بكل ما تحتاجه من مال وسلاح وستدافع عنها بكل ما تملك وتعادي كل من يعاديها وإذا راجعنا الي خطاب نتنياهو في مجلس الأمن وهو يحمل في يده خريطة ويقوم بالشرح علية " الخطة الاسرائيليه التي تباركة امريكا والاوربيون وقد أعلنها من معنا ومن علينا ليرجع ويصرح بأن أيديهم تستطيع إطالة كل مكان في الشرق الأوسط كنوع من التهديد والوعيد ونرجع أيضا الي التقرير الأمني الخطير والذي اقترح فيه 


( جيورا إيلاند ) الجنرال الإسرائيلي والرئيس السابق لمجلس الأمن القومى في اسرائيل وينص علي تهجير اهل غزة الي سيناء وأهل الضفة الي الاردن وتوسيع غرض اسرائيل لتصبح ذات مساحة كبيرة وهذا هو حلم الصهيونيه العالمية ليكون فيما بعد الاستيلاء علي أرض سيناء كاملا بحجة أن حماس في سيناء وتهدد أمن اسرائيل ويجب التخلص منها باحتلال سيناء لاشك أن المخطط شيطاني ويسعون لتنفيذه بكل قوة وهناك من يدعمهم ويساعدهم في حربهم ضد اخواننا في غزة والضفة ولبنان والعراق واليمن وإيران وستكشف الايام القادمة حقيقة هؤلاء الشرذمة ومن يعاونهم في ذلك علما بأن المنطقة لن تعود لما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر٠