المشهد الاخير.. خلي السلاح صاحي
الكثير منا يعلم أن بروتوكول حكماء صهيون ينص علي انشاء وطن من النيل للفرات وهذا حلم الصهيونية العالمية ويذكر أن الخطوط الزرقاء في العلم الاسرائيلي ما هي إلا تخطيط لما بين النيل والفرات لذلك يسعون لإخضاع الجميع وركوع الكل تحت أقدامهم .
وهذا الأمر لن يتحقق إلا بسقوط مصر واذلالها لأنهم يعلمون أن مصر هي مفتاح بوابة الشرق ولكن الله سيرد كيدهم في نحورهم بعد أكثر من أربع شهور من المجازر التي ارتكبتها اسرائيل ضد اهلنا في قطاع غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم للأحياء وحرق الاخضر واليابس وبعد أن تم الذق بأهالي القطاع اتجاه الحدود المصرية للتمركز في منطقة رفح التي تبلغ مساحتها نحو خمسون كيلو متر ويوجد بها ما يقارب المليون ونصف فلسطيني وبعد أن أعلنت قوات الاحتلال أنها ستقوم باقتحام منطقة رفح معلنة أنه يوجد بها اربع كتائب مسلحة من قوات المقاومة الفلسطينية ونعلم جميعا مدي كذبهم المتواصل طوال الوقت.
من ناحية أخري مصر تستعد بحشد قوات وأسلحة علي الحدود استعدادا لاي محاولة لنزوح الفلسطينين وإجبارهم بالاتجاه نحو الأراضي المصرية من ناحية أخري حاول الرئيس الأمريكي التشكيك في وطنية الرئيس المصري بأنه كان رافض فتح المعبر ولكن اتفق معه أن الرئيس المصري رفض فتح المعبر منذ بداية الحرب لمنع مرور الأجانب وطالب بفتح المعبر من الجانبين ودخول المساعدات مقابل خروج الأجانب لذلك يجب أن نأخذ حذرنا جيدا لأن مخطط التهجير يسعون إليه فهؤلاء ليس لديهم عهود ولا مواثيق والشعب الفلسطيني يجب أن يكون علي وعي تام أن مصر هي من وقفت مع القضية الفلسطينية علي مدار تاريخها ولن نسمح لأي عدو أن يوقع بيننا وبين أشقائنا فلسطين هي امتداد لمصر كلنا عرب كلنا علي قلب رجل واحد ..