المعتدون على الصحفي التركي هاكان أعضاء بالحزب الحاكم
كشفت تحقيقات النيابة العامة باسطنبول النقاب عن أن اثنين من الأشخاص الأربعة الذين اعتدوا بالضرب أمس الخميس على أحمد هاكان - أحد أبرز الكتّاب الصحفيين في تركيا - هم أعضاء بحزب العدالة والتنمية الحاكم وجميعهم أقارب.
وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم الجمعة أنه بحسب التقارير الإعلامية فإن أوغور أديامان، أحد المعتدين على هاكان ، يعمل كموظف أمن خاص ويبلغ من العمر 29 عاما ، وانضم لعضوية حزب العدالة والتنمية بمنطقة الفاتح باسطنبول في 12 أكتوبر 2010 ، وتبين أن سجله بقسم الشرطة حافل بالكثير من الاتهامات كتجارة المخدرات وتهديد أكثر من شخص ، والتزوير في أوراق رسمية.
والمعتدي الثاني هو فؤاد ألماس ويعمل كموظف أمن خاص أيضا ، حيث انضم لعضوية حزب العدالة والتنمية بمنطقة الفاتح في 19 يونيو 2007 وعمل في شركة أمن خاص حتى عام 2010.
أما كاموران أرجين، البالغ 29 عاما، فهو يعمل حاليا في شركة منسوجات، ولديه سجل إجرامي زاخر بتهم مثل تجارة المخدرات والسرقة بالإكراه واستعمال الأسلحة.
وأوضحت التقارير الإعلامية أنه بعد فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الذي يحاول منذ فترة طويلة السيطرة على مجموعة "دوغان" الإعلامية أكبر مجموعة إعلامية في تركيا عن طريق فرض غرامات مالية عليها في البداية - بدأ يهدد صاحب المجموعة رجل الأعمال آيدن دوغان وبعض الصحفيين والكتاب بالمجموعة ، كما نشرت الصحف التي يسيطر عليها أردوغان أخبارا ومقالات تهدد فيها دوغان والكاتب هاكان بالقتل .
و كان هاكان قد أكد خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي.إن.إن.تورك " - إحدى محطات التليفزيون التابعة لإمبراطورية دوغان الإعلامية - أمس الخميس إنه في حال تعرضه لاعتداء سيكون المسؤولون عن ذلك بعض الصحفيين الموجودين في إعلام أردوغان .