النائب محمد الرشيدي: "مجزرة جباليا" جريمة حرب وسُبة فى جبين المجتمع الدولي وصمتهم مخزى
استنكر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا ، والذي أدى لاستشهاد وإصابة المئات من الأشخاص، في مشهد جديد من الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، ومواصلة لهجماتها الوحشية الغاشمة، على أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزل والنساء والأطفال، في ظل صمت مخزي من المجتمع الدولي.
وقال الرشيدي، فى بيان له اليوم، إن مواصلة العدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين، يُنذر بعواقب وخيمة، لتنامي الصراع والعنف، بما يشكل وضعا مأساويا يصعب تداركه، لاسيما مع السياسة الإسرائيلية الرامية إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تنامي الأزمة الراهنة وتعقيدها، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا شك يثير وتيرة العنف والصراع فيها.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، جميع دول العالم، وكذلك المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته الفاعلة، عدم التخلي عن مسئوليتهم تجاه الأبرياء وأرواح الأطفال التي تزهق بكل دم بارد، على مرأى ومسمع من الجميع، منوها إلى ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل للوقف الفوري لإطلاق النار، على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، والأحياء السكنية، ووضع حد لسياسة العقاب الجماعي والتجويع والتشريد، التي يمارسها الكيان المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، الذي يطالب بحقوقه المشروعة.
وشدد الرشيدي، على أن هذه المجازر المتواصلة، التي تصنف في نطاق جرائم حرب، وهي سُبة في جبين الضمير العالمي والمجتمع الدولي، قائلا: "منذ اندلاع الأزمة ، تعمدت إسرائيل استهداف المدنيين بشكل مكثف على مدار أكثر من 3 أسابيع، وهو ما كان محل الكثير من الإستهجان من الرأي العام العالمي، منوها إلى أن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية، تستوجب اتخاذ مواقف إنسانية إيجابية وفاعلة، لإغاثة المنكوبين من أبناء الشعب الفلسطيني.