عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الرئيس السيسى: لم نغلق معبر رفح وتكرار القصف للجانب الفلسطينى حال دون عمله

الرئيس
الرئيس

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، لكن تكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المستشار الالماني.

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

 

أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: "مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى".

 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.


وأوضح الرئيس السيسي، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.


وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مصر، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر من أجل تحقيق أهدافنا بغايتنا المشتركة والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وبما ينعكس أيضًا على القارة الأوروبية.

وتابع الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، لقد تناولت مباحثتنا اليوم مع المستشار الألماني بشكل تفصيلي، المواجهات العسكرية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والتصعيد العسكري في قطاع غزة الذي أودى بحياة آلاف المدنيين من الجانبين، مع النظر أيضًا إلى المخاطر الجثيمة على المدنيين وعلى شعوب المنطقة، كما أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة، واستمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة، فهناك خطورة من توسيع رقعة الصراع في حالة عدم تضافر الجهود كل الأطراف الدولية والإقليمية للوقف الفوري للتصعيد الحالي.

وأوضح الرئيس السيسي: لقد تناولت والمستشار شولتس، الجهود المصرية من أجل احتواء الأزمة من خلال اتصالاتنا المكثفة مع طرفي الصراع وكل الأطراف الدولية والإقليمية على مدار الإيام الماضية، واتفقنا في الرؤى حول الحاجة الضرورية لعودة مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية من أجل انزلاق المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للمزيد من الخطر.

 

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن بالغ الأسى والألم فى ضحايا مستشفى الأهلى المعمدانى، كما تقدم بخالص التعازى في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى.


شدد الرئيس السيسي في كلمته خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز، على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
 

أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: "مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى".

 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.


وأوضح الرئيس السيسي، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.


وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.