عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير التجارة والصناعة يستعرض تطورات مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

م. أحمد سمير:   المشروع يوفر فرص استثمارية متميزة فى مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتعدين


عقد المهندس / أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاء مع الجيولوجي/ عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، حيث استعرض اللقاء  تطورات مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية ، كما تم استعراض  الفرص الصناعية والاستثمارية والمشروعات المستهدفة بالمنطقة ، حضر اللقاء الدكتورة شيماء علي رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي بالوزارة وعدد من المسؤولين بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى.
وقال الوزير أن مشروع المثلث الذهبي يعد  أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي تخدم منطقة جنوب مصر كما يعد أحد المشروعات التنموية التي تعتمد على الثروات التعدينية للمنطقة لاحتوائها على كميات هائلة من الذهب والفوسفات والفلسبار والكوارتز والفلوسبار والزنك والجرانيت والرمال البيضاء، بالإضافة لما تتمتع به من مقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي المتميز. 
وأكد سمير حرص الدولة على الاستفادة من المقومات الهائلة المتوفرة في منطقة المثلث الذهبي في مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتعدين ، مشيراً إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للمنطقة على البحر الأحمر، وقربها من ميناء سفاجا التعديني (ابوطرطور)، حيث ستسهم فى زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية. 
وقد وجه الوزير بتوفير كافة أوجه الدعم الفني للمشروع من خلال الوزارة واجهزتها التابعة .
ومن جانبه أوضح الجيولوجي/ عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ان مشروع المثلث الذهبي  يقع في الصحراء الشرقية على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير، حيث يضم المثلث الذهبي مناطق صناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، لافتا إلى أن المنطقة تحتوي على كثير من المقومات الصناعية واللوجستية والسياحة والمواقع الأثرية . 
وأشار سعيد إلى أن منطقة  المثلث الذهبي تعتبر إحدى أغنى المناطق الاقتصادية في مصر نظرًا  لما   تتمتع باحتياطات تعدينية هائلة، لافتا الى أن المشروع سينفذ على 5 مراحل، ويستغرق المشروع 30 عاما للانتهاء منه بالكامل، وسيوفر 350 ألف فرصة عمل.