وزيرة الخارجية الفرنسية تدعو من اليونسكو إلى الحد من زيادة انتاج البلاستيك
حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم /السبت/ من مخاطر التلوث البلاستيكي، داعية إلى الحد من زيادة انتاج المواد البلاستيكية.
وقالت كولونا قبل المناقشات الجارية اليوم فى مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حول التلوث البلاستيكي: "البلاستيك فى الطبيعة وهو الآن موجود فى رئتينا، لذا علينا الان وقف هذا الغزو، أولا من خلال الحد من زيادة انتاجه".
وأضافت أنه من الضرورى وبشكل خاص "القضاء على البلاستيك الذى يستخدم لمرة واحدة، حيث ان 40٪ من الإنتاج العالمى عديم الفائدة".
وناقش وزراء و ممثلو نحو 60 دولة من جميع أنحاء العالم، حلولا لأزمة البلاستيك العالمية فى اليونسكو اليوم السبت ، وهى قمة نظمتها فرنسا لإعطاء دفعة للمفاوضات الدقيقة بشأن معاهدة دولية مستقبلية لمكافحة التلوث البلاستيكي، والتى تستأنف يوم الاثنين فى باريس.
وركزت مناقشات اليوم على إنتاج البلاستيك واستهلاكه واستخدامه المستدام ، بالاضافة إلى "الإدارة الرشيدة للنفايات البلاستيكية".
أما وزير الانتقال البيئى الفرنسى كريستوف بيشو، فقد أكد على أهمية "ألا تحل مسألة إعادة التدوير محل النقاش حول الحد من زيادة إنتاج البلاستيك".
وأضاف: "إذا قمنا بزيادة معدلات إعادة التدوير ، ولكننا فى نفس الوقت نزيد فى نسب الانتاج ، فسنرجع إلى الوراء فى حل المشكلة. لذلك ، نخفض أولا، ثم نزيد معدلات إعادة التدوير".
وازداد إنتاج البلاستيك السنوى بأكثر من الضعف خلال 20 عاما ليصل إلى 460 مليون طن، وقد يزداد بنحو ثلاثة أضعاف بحلول 2060 إذا لم يتخذ العالم تدابير حيال ذلك.
وما يزيد الوضع خطورة أن ثلثى هذا الإنتاج يرمى فى النفايات بعد استخدامه لمرة أو أكثر، وأن أقل من 10% من المخلفات البلاستيكية تخضع لإعادة التدوير.