"أوعى تبيعوا الذهب".. تحذير صادم للمصريين

حذرت الحكومة المصرية اليوم السبت، المواطنين، من بيع الذهب، موضحة أن سوق الذهب ترتبط بأكثر من عنصر.

تحذير من الحكومة حول الذهب 

وخلال مؤتمر صحفي له، أوضح وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر علي المصيلحي أن سوق الذهب ترتبط بأكثر من عنصر، ومنها السعر العالمي والدولار والعرض والطلب.

وأضاف المصيلحي: "كمية الذهب في مصر محدودة جدا"، متابعا: "اللي عنده دهب ميبيعهوش.. وإذا زاد الطلب عن العرض تحدث فجوة في الأسعار".

وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن زيادة الطلب على السبائك وجنيهات الذهب، وأن أي تدخل من الوزارة غير مسموح.

وعالميا، أغلق سعر الذهب عند مستويات 1.989 دولار للأونصة بعد وصوله لنحو 2000 دولار قبل جلسات عطلة نهاية الأسبوع، ومع ذلك، استمر الارتفاع الهائل في المعادن النفيسة للشهر الثاني على التوالي حيث ارتفعت الأسعار بنحو 0.50 %.

ويسجل سعر الذهب مكاسب طفيفة، بينما استعد المتداولون لعطلة نهاية الأسبوع، مسجلا مكاسب بنسبة 0.16٪ بعد بيانات من الولايات المتحدة أظهرت أن التضخم لا يزال عند مستويات عالية، مما يبرر الحاجة إلى مزيد من التشديد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى يومي له عند 1976.31، حيث يتم تداول الذهب عند 1992.93 دولار، بزيادة 0.28٪.

وواصلت الأسهم الأمريكية الصعود، حيث أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية أن معدل التضخم في الولايات المتحدة قد تباطأ، مع تباطؤ معدل الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) من 5.1٪ إلى 4.2٪ في قراءات العام الماضي.

ارتفع معدل النمو الشهري إلى 0.1٪، وأقل من 0.3٪ في الشهر السابق، وعلى الرغم من هذا التباطؤ، ظل المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، دون تغيير عند 4.6٪ على أساس سنوي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية لا تزال ثابتة أكثر من التقديرات.

نتيجة لذلك، استمر المستثمرون في الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة، وهي رياح معاكسة لارتفاع أسعار الذهب.