عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

العمال الأتراك يغادرون مطار بغداد عائدين إلى أنقرة

مطار بغداد
مطار بغداد

غادر بغداد مساء اليوم /الأربعاء/ العمال الأتراك الذين اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين مطلع شهر سبتمبر الجاري عائدين إلى تركيا، عقب العثور عليهم صباح اليوم قرب قضاء "المسيب" في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية.

وقال وزير النقل باقر الزبيدي- قبيل مغادرة العمال ووفد تركي متوجهين إلى أنقرة عبر مطار بغداد- إنه تم نقل العمال الأتراك المفرج عنهم .. مؤكدا استمرار السلطات العراقية في عملية البحث عن المجموعة المسلحة التي كانت قد اختطفتهم.

ومن جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد استمرار التحقيقات في قضية اختطاف العمال الاتراك.. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن- في تصريح صحفي اليوم- إنه رغم إطلاق سراح العمال فان التحقيق في القضية مستمر لمعرفة ملابسات عملية الاختطاف من موقع عملهم في مدينة الصدر شرقي بغداد.

يذكر أن قوة أمنية عراقية عثرت على اثنين من العمال الأتراك المختطفين في بغداد قرب مستشفي في البصرة جنوبي العراق منتصف شهر سبتمبرالجاري، وانهما كانا معصوبي العينين.. وتم التعرف على المختطفين من خلال الاوراق الثبوتية التي كانت بحوزتهما، وهما نجدت يلماز وارجان ازكول.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا فجر/الأربعاء 3 سبتمبر2015م/ ستة عشر عاملاً تركيا يعملون في مشروع إنشاء ملعب لكرة القدم بمدينة الصدر شرقي بغداد.. وقال مصدر امني إن مسلحين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع هم من اختطفوا الأتراك.. واعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عملية الاختطاف محاولة لعرقلة تطور العلاقات بين العراق وتركيا، وقال: إن "عملية الاختطاف ليست بعيدة عن الإرهاب الذي يحدث في العراق".

تجدر الاشارة إلى أن المرجع الأعلي لشيعة العراق علي السيستاني استنكر عملية اختطاف العمال على يد مسلحين مجهولين في مدينة الصدر شرقي بغداد ، وقال :ان "التعرّض للأبرياء الذين لا دور لهم في أحداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير اخلاقي يخالف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر، ونطالب بإطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت، والتي تؤدي الى اسقاط هيبة الدولة واضعاف الحكومة المنتخبة".

وبثت مجموعة مسلحة غير معروفة تسمي"فرق الموت" مقطعا مصورا يقف فيه خمسة مسلحين ملثمين يرتدون زيا أسود اللون وخلفهم لافتة مكتوب على يمينها "لبيك يا حسين" وأمامهم مجموعة من المدنيين تقول انهم العمال الأتراك، وطالبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإيقاف تدفق المسلحين من تركيا الى العراق وإيقاف مرور النفط المسروق عبر الأراضي التركية.