موعد وطريقة صلاة التراويح رمضان 2023
صلاة التراويح من الموضوعات التي تصدرت مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الحالية وذلك قبل انطلاقها اليوم الأربعاء بكافة مساجد مصر.
موعد صلاة التراويح
وتقام مساء اليوم الأربعاء الموافق 22 مارس 2023 أول صلاة تراويح في شهر رمضان الكريم 1444 هجرية الموافق 2023 ميلادية، عقب صلاة العشاء مباشرة في تمام الساعة 7:26 مساء بتوقيت القاهرة، حسب إمساكية شهر رمضان.
طريقة أداء صلاة التراويح
وعدد ركعات صلاة التراويح والعشاء، إذ تكون صلاة التراويح أكثر من 8 ركعات، استنادا إلى أن الترويحة الواحدة بعد 4 ركعات، وإذا تضمنت ترويحتين لزم الأمر أن يكون عدد الركعات 12 ركعة، كما أن الأمة أجمعت على أن صلاة التراويح 20 ركعة من غير الوتر، و23 ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة: "الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة".
و صلاة التراويح تصلى مثنى مثنى، أي ركعتان ركعتان، مثل غيرها من الصلوات، ويسلم عقب الركعة الثانية، ثم يقوم ليصلي اثنتين أخريين، وله أن يصلي من ركعتين أو أربع أو ثمانٍ أو اثنتي عشرة ركعة حتى 20 ركعة.
عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا)، وقدذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة إلى أنّ عدد ركعات صلاة التراويح عشرون ركعة بعشر تسليمات، إذ يُسلّم الإمام كلّ ركعتَين، ولا يصحّ أن تُصلّى العشرون ركعة موصولة بقعود واحد، ولا ينكر على من صلى إحدى عشرة ركعة على الصفة الثابتة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
و يجوز للرجل أن يؤدي صلاة التراويح منفردا إن فاتته الجماعة، ويجوز له أدائها في البيت، لأنها من صلوات النوافل، مع أفضلية صلاتها في المسجد مع الإمام، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم، أما عن صلاة التروايح في البيت جماعة، فقد ذهب جميع الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة إلى أن أداء صلاة التراويح في جماعة سنة، وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم صلاة التراويح
اتفق الفقهاء على سنية صلاة التراويح، وهي عند الحنفية والحنابلة وبعض المالكية سنة مؤكدة، وهي سنة للرجال والنساء، وهي من أعلام الدين الظاهرة؛ فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ عَلَيْكُمْ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" أخرجه النسائي.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" رواه البخاري.
وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب": [فَصَلَاةُ التَّرَاوِيحِ سُنَّةٌ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ] اهـ، وعليه: فصلاة التراويح سنةٌ نبويةٌ في أصلها ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها.