عاجل
الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

زلزال قوي يضرب العالم خلال أيام.. معهد البحوث الفلكية يرد

أرشيفية
أرشيفية

رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، من جديد على توقعات العالم الهولندي، الذي حذر من وقوع زلزال قوي جديد يضرب العالم خلال الأيام القادمة.

 

زلزال يضرب العالم خلال أيام

وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية شريف الهادي: "تنبؤات العالم الهولندي فرانك بشأن حدوث زلزال مدمر خلال الأيام القادمة ما هي إلا تنجيم وبعيدة كل البُعد عن العلم ".

أضاف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: "من المستحيل التنبؤ بموعد أي زلزال ، ومكانه وقوته ، وهذا الأمر لا يمكن بسبب سلوك وعمق الأرض".

تابع: "قد تنبأ العالم الهولندى سابقًا بوقوع زلزال ، لم يحدث ذلك ، مؤكدًا لا يوجد تنبؤ بالزلازل على مستوى العالم ، ليس يوجد علاقه بين حركة الكواكب والزلازل".

وكان العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، قد هاجم منتقديه وخاصة العلماء الذين يقللون من أهمية نظريته حول تأثير الكواكب واصطفافها على النشاط الزلزالي، محذرا من زلزال جديد مدمر.

وقال هوغربيتس في تغريدة له على "تويتر" يوم الأحد: "يجب أن يتم تحليل اكتمال القمر أو القمر الجديد باستمرار. إما أن تقوم بتضمين مواقع الكواكب أو لا تقوم بذلك. لا يمكنك مقارنة طريقة مع الأخرى. تقارب القمر المكتمل في 6 فبراير مع اقتران كوكبيين لم يكن مصادفة".

 

وشهد جنوب تركيا، يوم 6 فبراير 2023، زلزالا قويا بلغت قوته نحو 7.7 ريختر/ مما أسفر عن الكثير من الضحايا والإصابات بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات.

وصرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الاثنين، أن أكثر من 6.6 ألف شخص ممن قضى في الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي هم مواطنون أجانب، معظمهم من السوريين.

ويذكر أن تركيا تعرض إلي هزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس ريختر شرق تركيا على عمق 5  كيلو مترات.

 

و الزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثوانٍ معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.