إطلاق حملة إعلامية تسويقية للمناطق السياحية والأثرية بالفيوم
أطلقت محافظة الفيوم، بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، حملة إعلامية ترويجية وتسويقية للمناطق السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم، من خلال مشروعات التخرج لطلاب الجامعة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الجانبين بشأن تنفيذ الهوية البصرية للمحافظة، وتنمية قرية موسى ميزار بمركز يوسف الصديق ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، في ضوء استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
أكد محافظ الفيوم، حرص المحافظة على التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والعلمية، في الترويج لكنوز الفيوم الأثرية ومعالمها السياحية المتفردة، مشيراً أن الحملة التي أطلقتها المحافظة بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA تهدف إلى الاستفادة من الأفكار الإبداعية غير التقليدية والعقول الشابة لطلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام، في التوعية بالمناطق السياحية والأثرية التي تزخر بها المحافظة، والترويج لهذه المناطق على مختلف المنصات الإعلامية، لتنشيط حركة السياحة الداخلية، ووضع الفيوم بالمكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية.
وأكد "الأنصاري"، على ضرورة رفع الوعي لدى المواطنين وحث طلاب الجامعات على المشاركة المجتمعية، ومواجهة التحديات، للوصول إلى التنمية المجتمعية الشاملة، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من تجهيز عدد 6 نماذج لتصميمات تعبر عن الهوية البصرية لمحافظة الفيوم، من تنفيذ أعضاء هيئة تدريس وطلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وستقوم المحافظة من خلال لجنة متخصصة وبالتنسيق مع وزارتي السياحة والبيئة، باختيار أحد هذه التصميمات ليعبر بشكل قوي عن الهوية البصرية لمحافظة الفيوم بأبعادها الطبيعية والتاريخية وسماتها البيئية وملامحها التراثية المختلفة، بهدف الارتقاء بالبعدين الحضاري والجمالي للمحافظة، بشكل يجعلها ذات طابع خاص ومقصداً للزائرين من مصر ومختلف دول العالم.
من جهته، أشار الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، إلى قيام المحافظة بتقديم الدعم اللوجيستي لطلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، في زيارة وتصوير المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، على مدى الشهرين الماضيين، وكذلك أعمال التجهيز للحملة الإعلامية التي انطلقت تحت عنوان "شِدت .. الفيوم مصر الصغرى"، لافتاً إلى مشاركته في تقييم ومناقشة مشروعات التخرج لطلاب الجامعة.
وأضاف، أن الحملة التي تم إطلاقها شملت مختلف المنصات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل انستجرام، ويوتيوب، وتيك توك، وتويتر، وفيس بوك، للوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي هذه المنصات.