السبب صادم.. أنجلينا جولي تستعين بقاتل مأجور لإنهاء حياتها
أثارت النجمة العالمية أنجلينا جولي، حالة من الصدمة بين محبيها، بعد اعترافها بالتفكير بإنهاء حياتها في وقت سابق من مراهقتها من خلال استئجارها قاتلاً كي لا تلجأ للانتحار، إلا أن الأخير فاجأها بطلب غريب.
الفنانة أنجلينا جولي
وكشف تقرير عن تفاصيل صادمة لمرحلة الاكتئاب التي مرت بها الفنانة في عمر الـ19 أدت إلى تفكيرها في الانتحار، مشيرا إلى أنها ذكرت ذات مرة في مقابلة أنها تعاني من صراع مع صحتها العقلية، وقالت: "لقد عشت حياة سعيدة للغاية، لكن كان لدي تحديات خاصة. لقد كنت أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة".
وحاولت أنجلينا التي تتخطى ثروتها الـ120 مليون دولار الانتحار في سن المراهقة، حيث يُزعم أنها استأجرت قاتلاً محترفاً لقتلها، لأنها أرادت إنهاء حياتها، بطريقة غير الانتحار، كما نقلت شبكة "العربية".
ونقل حساب "Daily Loud" على تويتر، خبر استئجار أنجلينا جولي قاتلا مأجورا، بهدف إنهاء حياتها وكتب: "حاولت أنجلينا جولي ذات مرة استئجار قاتل محترف لقتلها، لأنها شعرت أن القتل سيكون أسهل على أسرتها من ارتكابها فعلاً. ويُزعم أن القاتل طلب منها الانتظار لمدة شهرين للتفكير بالأمر".
من جهتها، قالت أنجلينا في مقابلة سابقة: "مع الانتحار يأتي كل ذنب الناس من حولك ويعتقدون أنه كان بإمكانهم فعل شيء ما، أما مع مقتل شخص ما، لا أحد يتحمل المسؤولية بالذنب".
وأعتقدت أنه سيكون من الأسهل على عائلتها أن يقتلها شخص ما بدلاً من الانتحار، وكان لديها خطط محددة لسحب الأموال من حسابها المصرفي ببطء على مدار فترة زمنية حتى لا يشك أحد في الأمر.
ومع ذلك، طلب منها القاتل التفكير مرتين قبل أن تقدم على الخطوة. حيث قالت جولي: "لقد كان شخصاً لائقاً بدرجة كبيرة وسألني عما إذا كان بإمكاني التفكير في الأمر والاتصال به مرة أخرى في غضون شهرين. ثم تغير شيء ما في حياتي، واعتقدت أنني سألتزم به".
يذكر أن أنجلينا مرت بصراعات طويلة مع صحتها النفسية خلال حياتها، كما عززت الشهرة والأضواء صراعاتها النفسية، حيث لجأت إلى المخدرات في فترة معينة من حياتها كوسيلة للتغلب على التوتر والضغط.
لكن جولي تجاوزتها فيما بعد لتصبح من أكثر المشاهير انفتاحاً على الحديث عن مشاكل الإنسان ومعاناته مع الصحة النفسية، وتحولت إلى أيقونة وقدوة لكثيرين حول العالم.
و أنجلينا جولي من مواليد 4 يونيو 1975، وهي ممثلة، وصانعة أفلام، وإنسانية أمريكية، وحصلت على العديد من الجوائز مثل: جائزة أوسكار واحدة، و 3 جوائز غولدن غلوب، وجائزتين نقابة ممثلي الشاشة، ولُقبت بالممثلة الأعلى أجراً في هوليوود عدة مرات، وتُعرف جولي بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
شاركت مع والدها، جون فويت، في التمثيل لأول مرة في عام 1982 في فيلم الاستعداد للخروج. وبدأت حياتها المهنية ممثلةً في فيلم سايبورغ 2 عام 1993، وحصلت على الدور الرئيسي في هذا الفيلم، وكان هذا الفيلم من الأفلام ذات الميزانيات المنخفضة. وحصلت أيضاً على الدور الرئيسي في فيلم قراصنة عام 1995. وشاركت في الأفلام الوثائقية جورج والاس (1997)، وجيا (1998)، وحصلت على جائزة الأوسكار كأفضل فنانة مساعدة على أدائها في فيلم فتاة، قوطعت عام 1999. حققت جولي شهرة كبيرة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم لارا كروفت: تومب رايدر، وهو فيلم مأخوذ عن سلسلة ألعاب الفيديو تومب رايدر، ومثلت جولي دور البطولة بشخصية لارا كروفت في الفيلم، والذي صُدر عام 2001، وأصبحت جولي بعد ذلك من الفنانين الأكثر شهرة، والأكثر فوزاً بالجوائز في هوليوود.
واصلت جولي مهنتها كنجمة أكشن في فيلم السيد والسيدة سميث، والذي حقق أكبر نجاح تجاري في التاريخ إلى الآن، وكان من أفلام الأكشن الكوميدي، وطُرح عام 2005. وحقق أيضًا نفس النجاح فيلم الرسوم المتحركة كونغ فو باندا، والذي طُرح عام 2008.
بالإضافة إلى الأفلام: وانتد (2008)، وسولت (2010). وحصلت على إشادة نقدية لأدائها في الدراما القلب الكبير (2007) والدراما استبدال (2008)، والذي أكسبها ترشيحًا لـجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. جاء نجاحها التجاري الأكبر مع فيلم الفنتازيا ملافسينت (2014). في عام 2010، وسعت جولي حياتها المهنية إلى الإخراج وكتابة السيناريو والإنتاج، مع الدراما الحربية في أرض الدم والعسل (2011)، وغير مكسور (2014)، وقتلوا أبي أولا (2017).
تزوجت أنجلينا بجوني لي ميلر، وبيلي بوب ثورنتون، وكانت سابقًا متزوجة من الممثل براد بيت، وتطلقا في سبتمبر 2016. وقد أنجبت منه بعد زواجهما ثلاث أطفال هم نوفيل شيلوه، وكنوكس، وفيفيان. بالإضافة إلى أربعة أطفال بالتبني هم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى لاجئ سوري في تركيا.
وقد أجرت أنجلينا عملية جراحية لاستئصال ثدييها بعدما علمت بأنها تحمل الجين المتحور بي.آر.سي.إيه1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.
وبالإضافة لذلك فهي تشغل حاليًا منصب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لديهم ستة أطفال معاً، ثلاثة منهم اعتمد دوليا.