ابحث مع واشنطن.. 5 ملايين دولار للقبض على هذا الشخص
رصد برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي في واشنطن مبلغا ماليا يصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في العثور على القيادي بمنظمة "الشباب" الصومالية والمتحدث باسمها، علي محمد راجي.
ابحث مع واشنطن
وقال البرنامج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، إن راجي قائد بارز في المنظمة، ساعد في شن هجمات مخططة في كينيا والصومال.
وأشار البرنامج إلى أن هجمات حركة "الشباب" قتلت آلاف الأبرياء، بينهم مواطنون أمريكيون، في الصومال والدول المجاورة.
وخصصت الخارجية الأمريكية رقما للتواصل في حال امتلاك أي شخص معلومات عنه، مؤكدة أن الخصوصية مضمونة.
وتتصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة الفيدرالية وقوات الولايات بمساعدة المقاتلين العشائريين (معويسلي) والولايات المتحدة في ولاية هيرشبيلي وغلمدوغ، منذ انطلاق الحرب الشاملة ضد جماعة الشباب المصنفة إرهابيةً في أغسطس 2022، بعد أشهر من تنصيب الرئيس حسن شيخ محمود.
وتمكنت القوات الحكومية وحلفاؤها من القضاء على المئات من عناصر جماعة الشباب في محافظات وسط البلاد، في ولايتي؛ هيرشبيلي وغلمدغ، وتخطط الحكومة لفتح جبهات أخرى لتحرير البلاد بشكلٍ كامل من الجماعة الإرهابية.
وشهدت الأيام الماضية عمليات عسكرية ناجحة للقوات الحكومية، أسفرت عن قتل ما يزيد عن 140 من مقاتلي جماعة الشباب في مناطق متعددة في ولاية هيرشبيلي، في وسط البلاد، واستسلام 14 من عناصر الجماعة للجيش. وفي عملية وصفها قادة عسكريون بدلالة على يأس الجماعة الإرهابية، هاجمت الجماعة مصابين من مقاتلي العشائر في هجوم على مقرّ إيوائهم في منزل بمديرية عبد العزيز في إقليم بنادر، وقتلت 10 منهم.
كشف وزير الشؤون الداخلية في ولاية هيرشبلي، عبدي ضاهر جور (كارور)، عن حصيلة ضحايا هجوم شنته جماعة الشباب الإرهابية على منزل في مديرية عبد العزيز في محافظة بنادر، التي تقع فيها العاصمة مقديشو، مساء أمس الثلاثاء.
وخلف الهجوم الذي استهدف منزلاً يأوي عدداً من مصابي مقاتلي العشائر المحلية (معويسلي)، الذين أصيبوا في المعارك ضد الشباب في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، 10 قتلى من مصابي الميليشيات العشائرية، من بينهم الطبيب الذي كان يعالجهم. وأصيب 7 آخرين، من بينهم 4 من القوات الأمنية.
بدأ الهجوم بتفجير انتحاري في مدخل المنزل، ثم اقتحم أربعة من الإرهابيين المنزل، وقتلوا المصابين. واستجابت قوات الأمن التي كانت قريبة من الموقع للهجوم، وتمكنت بعد قتال لمدة 6 ساعات من قتل عناصر الشباب.
وألقى الوزير كارور باللوم على مسؤولي الأمن في منطقة بنادر، لضعف الحماية لمصابي العمليات العسكرية من ولايته، في المنزل الذي استهدفه الهجوم.