سامحوني.. آخر رسالة من الفنانة ريم الحمروني قبل وفاتها بساعات

أعلنت وسائل الإعلام التونسية، وفاة الفنانة التونسية ريم الحمروني، اليوم، بسبب أزمة صحية حادة ألمّت بها مؤخرًا، ووصفتها بأنها إحدى نجمات المسرح، وحظيت بالعديد من الجوائز والتكريمات.

آخر كلمات ريم الحمروني قبل وفاتها

وكانت أخر كلمات ريم الحمروني عبر صفحتها على فيسبوك :" سامحوني منجمش نجاوب راني بلا صوت و بلا قوة.شكرا لتفهمكم".

سبب وفاة ريم الحمروني

وأكدت عدد من وسائل الإعلام التونسية وكذلك عدد كبير من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب وفاة ريم الحمروني يعود لتعرضها لوعكة صحية ألمت بها خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث أدخلت إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج إلا أن الأطباء أعلنوا رسميا عن وفاتها ظهر اليوم الأحد 19 فيفري 2023.

من هي ريم الحمروني

وعرفت ريم الحمروني في الوسط الفني التونسي بعد مشاركتها في عدد كبير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، كما كان لها تجربة إذاعية من خلال إذاعة "لإكسبراس لإف أم".

وشاركت ريم الحمروني في عدّة أعمال مسرحية وقدّمت أيضا أعمالا للتلفزيون والسينما. كما كانت لها تجارب إعلامية إذاعية وتلفزيونية، من بينها تجربة في إذاعة موزاييك.

في مجال المسرح شاركت الحمروني في مسرحيات "الشقف" لسيرين قنون و"نوار الملح" للبحري الرحالي و"النهاية" لعزالدين قنون و"الجوهرة والأسد" لمحمد حسين قريع.

كما شاركت ريم الحمروني في عدة تجارب سينمائية، مثل ''تالة مون أمور'' لمهدي الهميلي و''صندوق عجب'' لرضا الباهي و''البوم'' لشيراز الفرادي و''فترية'' لوليد الطايع.

ومن أعمالها التلفزيونية ''الحجامة'' لزياد ليتيم و''طوق'' لشوقي الماجري.

جنازة ريم الحمروني

كشف الفنان سامي دربز عن تفاصيل جنازة الفنانة التونسية الشابة ريم الحمروني ، حيث كتب سيتم نقل جثمان المرحومة اليوم الأحد على الساعة السابعة مساء من منزلها الكائن  بإقامة السعادة 1 بحي الخضراء الى منزلها بمدينة قابس اين سيقام موكب الدفن هناك غدا الاثنين

وكانت الراحلة قد شاركت مؤخرًا في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بمسرحية "الشقف"، كما كان للفقيدة عدد من المشاركات السينمائية على غرار فيلم "صندوق عجب" لرضا الباهي و"تالة مون أمور" لمهدي الهميلي و"فترية" لوليد الطايع.

ونعت وزارة الثقافة التونسية، الفنانة ريم الحمروني، ورثاها عدد كبير من جمهورها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفوا خبر رحيلها بالمفاجئ وأنه صدمة كبيرة لعشاق الفن التونسي، خصوصًا وأنها كانت عنوان الفرحة والابتسامة بالنسبة لهم.